بورتسودان- الجماهير
أصدر قاضي محكمة جنايات بورتسودان، مأمون الخواض، حكمًا بالإعدام شنقًا حتى الموت على المواطن/ الطالب “محمد جودات المنزول”، بعد إدانته بجرائم ضد الدولة وتبرئة ساحة ابن عمه من نفس المحكمة يوم الخميس الماضي.
وقال خال المحكوم عليه، حامد محمد يحيى، لـ«صحيفة الجماهير»، إن الطالب “محمد جودات المنزول” جرى اعتقاله على أساس قبلي في يونيو 2023م، من قبل السلطات في مدينة بورتسودان.
وأفاد بأن “المنزول” تحرك في تلك الفترة من منطقة “أبو جبيهة” بولاية جنوب كردفان إلى بورتسودان، بغرض السفر إلى دولة الإمارات بعد أن تحصل على عقد عمل فيها. وتم توقيفه في بورتسودان رفقة ابن عمه بواسطة الاستخبارات العسكرية، قبل تحويلهما إلى شرطة بورتسودان التي حولت البلاغ إلى محكمة جنايات بورتسودان.
وأوضح “يحيى”، عند التحري والتحقيق لم يجدوا بطرف “المنزول” ما يدينه سوى صور ومقاطع فيديو في هاتفه، ووجهت له بسببها تهم تحت المادة (51) من القانون الجنائي والمادة (26/أ) المتعلقة بإثارة الحرب ضد الدولة.
ونفى أن يكون لدى المحكوم عليه أي علاقة تربطه بقوات الدعم السريع، وإنما هو طالب جامعي.
يأتي ذلك في ظل تداول معلومات تفيد بأن بعض المحاكم التي تقع في مناطق سيطرة الجيش، أصدرت أحكامًا بالإعدام خلال الشهور الماضية في مواجهة مواطنين دون ثبوت تعاونهم المزعوم مع قوات الدعم السريع، الأمر الذي اعتبره خبراء قانونيون بأنه استهدافًا على أساس القبيلة والجغرافيا.
