أخبار

حاكم دارفور يقف على آخر ترتيبات خروج بعثة “يوناميد” من الإقليم

الخرطوم- الجماهير
وقف حاكم إقليم دارفور غربي السودان، مني أركو مناوي، على آخر ترتيبات البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي “يوناميد” لإكمال خروجها النهائي من الإقليم.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية، أن مناوي اطلع خلال زيارة نفذها برفقة والي ولاية شمال دارفور، نمر محمد عبد الرحمن، إلى المقر الرئيسي لبعثة “يوناميد” المنتهية ولايتها في دارفور، على “آخر آخر الترتيبات التي تقوم بها البعثة لإكمال خروجها النهائي من دارفور.”.
وأوضح مناوي أنه استمع خلال الاجتماع الذي عقده مع قيادة البعثة إلى العديد من “الملاحظات المتعلقة باستكمال خروج البعثة”.
وأضاف، “تم الاتفاق خلال الاجتماع على معالجة جميع المشاكل التي تترتب على انسحاب يوناميد وذلك بالتعاون والتنسيق مع قادة حركات الكفاح المسلح المتواجدين في ولاية شمال دارفور”.
وأكد مناوي أنه برغم “البطء في تنفيذ بعض الملفات إلا أن الأمور تمضي نحو الوصول إلى الاستقرار الكامل في الإقليم”.
وفي 30 يونيو الماضي، أعلنت البعثة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي “يوناميد”، إنهاء وتصفية أعمالها وخروجها نهائيا من دارفور غربي السودان الأربعاء، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي.
وبحسب آخر إحصائية نشرتها” يوناميد” عبر موقعها الإلكتروني، تنتشر البعثة في 35 موقعا موزعة عبر سائر أنحاء ولايات دارفور الخمس، وتوجد رئاسة البعثة في الفاشر بولاية شمال دارفور، ولها فروع رئيسية في كلّ من الجنينة ونيالا والضعين وزالنجي.
وفي الآونة الأخيرة تعرضت عدد من مقرات يوناميد التي تم تسليمها للسلطات المحلية في ولايات دارفور الخمس لـ”النهب”، بحسب بيانات رسمية وتقارير محلية.
وفي 31 ديسمبر الماضي، توقفت مهمة “يوناميد” رسميا في السودان، بعد أكثر من 13 عاما على تأسيسها، على خلفية نزاع بين القوات الحكومية وحركات مسلحة أودى بحياة حوالي 300 ألف، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين.
وأكثر من مرة أكدت السلطات السودانية بعد انتهاء تفويض البعثة أنها عازمة على حماية الإقليم بعناصرها الأمنية المحلية والعسكرية، فضلا عن تشكيل قوة مشتركة لحسم “الانفلات الأمني” بالبلاد.‎

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى