أخبار

حركة عبد الواحد تتمسك بإيصال المساعدات للمتضررين في كافة أنحاء السودان

جدد المجلس التنفيذي لحركة/ جيش تحرير السودان -قيادة عبد الواحد نور، الخميس، التزام الحركة وتعاونها مع المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية على إيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية، ومناهضة خطابات العنصرية والكراهية، وتقسيم السودانيين على أسس عرقية ومناطقية وجغرافية.

وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، محمد عبد الرحمن الناير، في بيان، إن المجلس يدين “كافة الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين من قصف مدفعي وقنابل الطائرات واستخدام الإغاثة كسلاح في الحرب والاعتقالات والقتل خارج إطار القانون لأسباب عرقية ومناطقية”.

وأضاف الناير: “في يوم 1 سبتمبر 2024م عقد المجلس التنفيذي لحركة/ جيش تحرير السودان أول اجتماعاته بعد تكليفه، وقد خاطب المجلس في الجلسة الافتتاحية رئيس الحركة ونائبه”. موضحًا، أن الاجتماع ناقش المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتق المجلس، ورؤية الحركة حول قضايا الراهن السياسي ومساعيها مع القوى الأخرى لتكوين أكبر جبهة لإيقاف وإنهاء الحرب تستثنى المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته.

وشملت المداولات، وفقًا للناير، ضرورة فتح المسارات لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب في كافة أنحاء السودان في أسرع فرصة ممكنة، كما جرى النقاش حول مبادرة نداء الفاشر الإنسانية، التي دعت إلى خروج كافة الفصائل المسلحة من عاصمة شمال دارفور وجعلها منطقة منزوعة السلاح.

وناشد بيان حركة/ جيش تحرير السودان أطراف الصراع بـ “وقف الحرب التي لا منتصر فيها، والسمو فوق الجراحات من أجل السودان وشعبه الذي صار بين نازح ولاجئ ومحاصر، وشبح المجاعة يلوح في الأفق”، وطالبهم بالتقيد بالقوانين الدولية وقوانين الحرب. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى