الخرطوم: الجماهير
نفت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، اليوم الجمعة، أن يكون وجود وفدها في جوبا عاصمة جنوب السودان، ذي صلة بقبول رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد نور التفاوض مع الحكومة الانتقالية.
وأعلن رئيس فريق الوساطة الجنوب سودانية، لمفاوضات السلام، مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية، الفريق توت قلواك، الخميس، عن قبول رئيس حركة تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد نور التفاوض مع الحكومة الانتقالية.
وقال قلواك، في تصريحات صحفيه عقب مباحثات أجراها بجوبا مع عضو مجلس السيادة، الفريق شمس الدين كباشي، الخميس: “نؤكد جاهزية عبد الواحد محمد نور للتفاوض، وفي انتظار تحديد موعد وصوله إلى جوبا، لإخطار الحكومة السودانية رسميًا لبدء التفاوض”.
لكن المتحدث باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير، قال في بيان “إن وفد الحركة الموجود الموجود في جوبا لا علاقة له بالالتحاق بعملية السلام بين الحكومة السودانية وحركات التمرد التي وقعت اتفاق سلام في أكتوبر الماضي”.
وأضاف “إن الحركة بجميع مستوياتها ليس لديها أي تواصل أو اتصالات مع رئيس الوساطة الجنوبية توت قلواك منذ إعلان منبر جوبا”.
ويقود وفد حركة تحرير السودان الموجود في جوبا نائب رئيسها عبد الله حران ووصل بدعوة من رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت للتشاور والاستماع لرؤية الحركة حول تحقيق السلام بالسودان وكيفية دعمها.
وأشار عبد الرحمن إلى أن حركته أعلنت منذ فترة طويلة عن نيتها إعلان مبادرة للسلام الشامل بالسودان تتعلق بعقد حوار سوداني -سوداني داخل الوطن بمشاركة كافة المكونات السياسية والمدنية والشعبية والعسكرية.
وأوضح أن مبادرة الحركة تخاطب جذور الأزمة التأريخية والتوافق على حكومة مدنية من شخصيات مستقلة وهذه الرؤية تختلف كليا عن المفاوضات التى يتحدث عنها توت قلواك.
