أخبار- الجماهير
شهدت أسعار صرف العملات زيادة قياسية مقابل الجنيه السوداني، ما وصل إلى 2000 مقابل الدولار الواحد. مما أدى إلى توقف التجار في السوق الموازي عن بيع العملة الصعبة تفاد للخسائر.
وتمت إقالة محافظ بنك السودان المركزي، أمس الخميس، ضمن قرارات وزير المالية، جبريل إبراهيم، لمعالجة انهيار الجنيه مقابل الدولار.
وصرح جبريل إبراهيم، بأن الانخفاض الحاد في قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار، خلال فترة الحرب يعتبر أمرًا متوقعًا نظرًا لغياب المصادر الخارجية. بالإضافة إلى الزيادة في الطلب على الدولار نتيجة لعدم توفر إيرادات كافية.
وفي اتجاه مختلف يعزي الخبراء الاقتصاديون الزيادة المستمرة في معدلات تبادل الدولار إلى تحويل رجال الأعمال لجزء من أموالهم إلى الخارج وتغييرها بعملات ثمينة. فضلًا عن لجوء الحكومة إلى الأسواق الموازية لتأمين متطلباتها من الأسلحة والمعدات العسكرية والسلع. بالإضافة إلى الاعتماد المتزايد على استيراد الوقود.
وتحدث مصدر للجماهير، عن أن تدهور العملة تأثر بشكل أكبر بسبب طباعة حكومة بورتسودان للعملة السودانية وشراء الدولار لتوفير متطلبات الحرب.
وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن حكومة بورتسودان لا تملك القدرة على تطبيق خطوات إصلاحية، وهي عاجزة عن وضع أي حلول لوقف تدهور الجنيه السوداني وانهياره مقابل الدولار.