أخبار

حكومة بورتسودان تعطل وصول بعثة أممية إلى نيالا والإدارة المدنية تحتج

نيالا- الجماهير

قال المكتب الإعلامي للإدارة المدنية بجنوب دارفور، في تعميم صحفي، أمس الجمعة، إن حكومة بورتسودان قامت بتعطيل وصول البعثة الأممية ممثلة في نائب المنسق العام للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة توبي هارورد، والتي كان مقررًا وصولها إلى ولاية جنوب دارفور صباح الخميس الماضي.

وأوضح رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور محمد أحمد حسن، أنهم في الإدارة المدنية والأجهزة الأمنية والتنفيذية والأهلية والمرأة وقيادات المجتمع، خرجوا منذ صباح الخميس لاستقبال البعثة الأممية، للوقوف على الأحوال الإنسانية بولاية جنوب دارفور. لكن حكومة بورتسودان تدخلت ومنعت وصول البعثة إلى نيالا.

من جانبه، أفاد مدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بجنوب دارفور، عيسى الفاضل، بأن البعثة الأممية وصلت حتى “نيرتتي” 150 كيلومتر شمال غرب مدينة نيالا، ولكنهم تفاجأوا بـ”تعليمات أخرى من مكتب أوشا ببورتسودان بعودة البعثة الى ولاية وسط دارفور حاضرتها زالنجى”. 

وأورد موقع “دارفور24″، أن نائب المنسق العام للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة توبي هارورد، امتنع عن التصريح بأي شيء حين سؤاله عن أسباب عن قطع زيارته التي كانت معلنة إلى ولاية جنوب دارفور.

وقال رئيس الإدارة المدنية بجنوب دارفور، إن “هذا التعطيل يعتبر مخالفة صريحة لاتفاق جنيف الخاص بالملف الإنساني ودخول المنظمات عبر معبر أدري الحدودي والذي يعتبر أقرب منفذ لولاية جنوب دارفور”. 

وطالب محمد أحمد حسن، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحسم “الفوضى” التي تواجه عمل المنظمات، مشيرًا إلى أن منع دخول المنظمات للمناطق المنكوبة تزيد من معاناة المواطنين في تلك المناطق. 

وناشد المتحدثون من القيادات التنفيذية والأهلية والمرأة بولاية جنوب دارفور، وفقًا للتعميم، المنظمات الإقليمية والدولية ووكالات الأمم المتحدة بالوصول للولاية التي يحتاج سكانها بشكل عاجل للمساعدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى