الخرطوم – الجماهير
أعلن السودان، السبت، تقديم كل الدعم لإثيوبيا لتجاوز أزمتها الحالية.
وقال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في صفحته الرسمية على “فيس بوك”، “تابعتُ اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي انعقد في الثاني من شهر يوليو الجاري حول إثيوبيا، واتفق مع المواقف التي تم التعبير عنها، خاصةً من قبل الدول الافريقية الأعضاء في المجلس بشأن تثبيت وقف إطلاق النار الشامل والدائم، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم التقراي، وإجراء الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحدا من أجل الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار إثيوبيا”.
وأضاف،”سيقدم السودان من جانبه كل الدعم والمساندة للجارة الشقيقة إيوبيا لتجاوز أزمتها الحالية”.
في الأثناء، ناشدت الحكومة السودانية كافة الأطراف في إثيوبيا” لوقف القتال، والجلوس إلى طاولة المفاوضات، و تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المحتاجين.
جاء ذلك عقب اجتماع ضم رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، و نائبه محمد دقلو “حميدتي” ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية، مريم المهدي وآخرين. وفق بيان للحكومة السودانية.
وأضاف، ” تشعر الحكومة السودانية بقلق بالغ إزاء ما يدور في إثيوبيا من تطورات، قد تؤدي إلى آثار سالبة على الاستقرار الإقليمي، لا سيما على دول الجوار”.
وتابع، “مستقبل الجارة أثيوبيا يحدده الإثيوبيون، وبحكم علاقات الجوار و المصالح؛ فإن الحكومة السودانية لن تدخر وسعا للعمل مع كافة الأطراف الإثيوبية من أجل الوصول إلى توافق بينها يعزز وحدة إثيوبيا وفق الرؤية التي يقررها الإثيوبيين”.
وزاد،” وفي هذا الإطار ستعمل الحكومة السودانية بشكل وثيق مع دول الجوار والأسرة الدولية في سبيل تحقيق هذه الغاية”.
ومضى قائلا، “منذ نشوب الأزمة الإثيوبية ظل السودان يقدم كافة التسهيلات للعون الإنساني. وتؤكد الحكومة السودانية بأنها ستواصل تقديم كل ما من شأنه أن يسهم في حل الأزمة الإنسانية في الجارة إثيوبيا”.
