الخرطوم: الجماهير
أبلغت الخارجية الأمريكية، رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك مساء الإثنين، رسمياً بسريان رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأكد حمدوك بدوره، أن خروج السودان من قائمة الارهاب الامريكية إنجاز تاريخي ووصف اليوم الرابع عشر من ديسمبر بأنه يوم تاريخي للشعب السوداني.
وقال حمدوك في مؤتمر صحفي مساء الإثينين، “من حقنا أن نفرح الآن”، وأضاف “اليوم نبدأ الخطوات الأولى في العودة للمجتمع الدولي، بكل جدارة، فنحن شعبٌ مُسالمٌ ومضيافٌ”.
وأوضح أن رفع السودان من القائمة الأمريكية يحقق عدة فوائد في مقدمتها المساهمة في عودة السودان للنظام المصرفي العالمي، معالجة الديون التي تبلغ 60 مليار دولار، فتح السودان للاستثمار، تحفيز المستثمر المحلي، القدرة على التواصل مع السودانيين بدول المهجر، إختفاء المضايقات التي يتعرض لها السودانيين في مطارات العالم الي جانب عودة السودان كبلد محترم للاسرة الدولية.
وأشار إلى أن حكومته تعمل في ملف الحصانة الخاصة بحماية السودان من أي دعاوى قضائية مستقبلاً، قائلاً: “نُدير حواراً مع الكونغرس من أجل إجازة قانون الحصانة السيادية”،وقال “الإدارة الأمريكية تعمل معنا في تناغُمٍ تامٍ وساعدتنا ودعمتنا كثيراً في حوارنا مع الكونغرس الأمريكي.. ونحن نذهب في موضوع قضايا السودان في أمريكا بعيون مُفتِّحة جداً” وأضاف “سنستمر في هذا التعاون”.
وقال رئيس الوزراء إن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، تعني عودة السودان كبلدٍ مُحترمٍ يحتل مكانه بين الشعوب، وذلك، تم بفضل الشعب السوداني ونضاله ضد الديكتاتورية منذ 30 يونيو 1989 وحتى ثورة ديسمبر.