قالت اللجنة الإعلامية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، اليوم الجمعة، إن رئيس الهيئة القيادية عبد الله حمدوك، أفاد بأن ما يشغلهم حاليًا هو إيقاف الحرب في السودان بدون أي مطامع شخصية وضخ دماء جديدة تقود السودان بعد إنهاء الصراع الذي أكمل ما يزيد عن الـ(18) شهرًا.
وأكد حمدوك، خلال مخاطبته اللقاء التشاوري لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” بالعاصمة البريطانية لندن، مساء الأربعاء، عدم رغبته في العودة إلى رئاسة مجلس الوزراء مجددًا، موضحًا “يوجد آلاف السودانيين المؤهلين أكثر من حمدوك يمكن أن يقودوا الشعب السوداني إلى الأمام”.
وأضاف: “نحن من جانبنا سنُساعدهم ونقف معهم، وفي هذا الجانب لا تحركنا أي أجندة شخصية، ورؤيتنا إيقاف الحرب وضخ دماء جديدة”.
وأوضح حمدوك، أنه عندما وصل إلى طريق مسدود مع العسكر قدم استقالته وقال “عندما أتيتُ لبيت نداء الوطن وعندما لم تمضِ الأمور قدمتُ استقالتي” وتابع: “السودان فيه أكثر من 40 مليون ونحن أمضينا سنتين وذهبنا وأفكر لو أي زول من الأربعين مليون عمل نفس الفرقة دي بتودينا كم سنة لي قدام”.
في سياق آخر، أشار حمدوك إلى ضرورة التفكير بشأن فرض حظر طيران ومناطق آمنة والتشاور حتى حول نشر قوات لحماية المدنيين في السودان، موضحًا أن ذلك غير “معزول عن تجارب ناجحة حول العالم لحماية المدنيين” وفقًا لما نقلت “الشرق للأخبار”.
وفي معرض رده على سؤال طرحه أحد الحضور حول حياة قائد الدعم السريع أو موته، أفاد حمدوك بأن “موت حميدتي” هو مجرد دعاية وأخبار مضللة من قبل من أسماهم بـ”الفلول والإسلاميين” بغرض خلق حالة ارتباك كجزء من استراتيجية حربهم، مضيفًا: “هذا كله ليس له معنى”.