الخرطوم – الجماهير
بحث رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للقرن الإفريقي بارفيه اونانقا آنيانقا، الخميس، مسار السلام في السودان.
كما بحث الجانبان خلال مكالمة هاتفية، استعدادات الجولة الجديدة من المفاوضات مع الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بعد توقبع إعلان المبادئ، واستعداد الأمم المتحدة للمساهمة الإيجابية فيها.
وتطرقت المكالمة لوضع البعثة الأممية في منطقة أبيي وقواتها على ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة.
وتأسست قوة “يونيسفا” في يونيو 2011، وهي مكلفة برصد التوتر بين السودان وجنوب السودان، ويسمح لها باستخدام القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في “أبيي”.
يذكر أن “أبيي”، الغنية بالنفط حصلت على وضع خاص ضمن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين السودان وجنوب السودان، في 25 سبتمبر 2003، وتعد “أبيي” جسرا بين شمال السودان وجنوبه، وتسكن في شمالها قبائل المسيرية العربية، أما جنوبا فتستوطن قبائل الدينكا الإفريقية.
كما قدم حمدوك شرحا لمبعوث الأمين العام عن موقف السودان في موضوع سد النهضة وقضايا الحدود.
وتصر أديس أبابا على ملء ثانٍ السد بالمياه، في يوليو المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
فيما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من المياه.
ومنذ أشهر، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات، بعد إعلان الخرطوم نهاية 2020 السيطرة على “أراضٍ لها” في منطقة حدودية مع أديس أبابا، وسط تأكيد إثيوبي على “الاستيلاء على 9 معسكرات تابعة له”.