أُختتم اليوم – الخميس 17أبريل2025م ملتقى الإدارات المدنية الجامع الذي انقعد مطلع هذا الاسبوع بحاضرة ولاية وسط دارفور، مدينة زالنجي، التي تشهد مؤخرا عددا من المؤتمرات الحكومية والنشاطات التي تخص العمل المدني.
وكان الملتقى قد جاء بمبادرة من رئيس الإدارة المدنية بغرب دارفور، تجاني الطاهر كرشوم، ورعاية كريمة من كل من رئيس الإدارة المدنية بوسط دارفور، أبوبكر يوسف، ورئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور، يوسف إدريس يوسف.
وشرف الملتقى رئيس المجلس الأعلى للإدارات المدنية بإقليم دارفور، النزير يونس أحمد مخير، كما وحضر الملتقى من الأجهزة الأمنية قائد القيادة المتقدمة، العميد البشر جبريل، وكل من ووزراء المالية والبنى التحتية.
وحضر المؤتمر أيضا من قبل عدد من وكالات الإغاثة والعمليات الإنسانية والغرفة التجارية وجمع من ممثلي الإدارات الأهلية بإقليم دارفور.
وفي سياق اهتماماته، ناقش الملتقى قضايا الأمن وتطوير البنى التحتية، ودعم الإقتصاد المحلي والوطني وعمليات العون الإنساني.
وكما وناقش أيضا قضايا الإعلام والقضايا الاجتماعية التي تخص الإدارة الأهلية وعدداٱخر من القضايا الوطنية الملحة خاصة التي تتصل بالحرب الحالية وكيفية سبل معالجتها.
وخرج الملتقى بعدة توصيات في هذه القضايا، أهمها التنسيق بين الولايات في مجال الأمن والخدمات والإقتصاد وتأمين الطرق القومية والأسواق والمرافق الخدمية.
وأوصى الملتقى بضرورة الاهتمام بالشرطة ودعمها للقيام بدورها في حامية المواطنين، وإزالة البوابات العشوائية، وقفل الطرق الخاصة بالتهريب ومحاربة الظواهر السالبة، هذا فيما يخص الجانب الأمني.
وفي الجانب الإقتصادي، قرر الملتقى تشكيل لجنة إقتصادية مشتركة تشمل وزراء المالية والبنى التحتية والغرفة التجارية، كما ونص على ضرورة منع التحصيل غير القانوني في الطرقات.
كما وأوصى الملتقى بضرورة عقد مؤتمر اقتصادي بمدينة نيالا في بداية مايو القادم، وتأمين القوافل الإنسانية والعاملين بالمجال الإنساني ومنع فرض رسوم على قوافل الإغاثة مقابل التأمين.
