أخبار

ديلي وير: ترامب اجتمع بـ” طه” في الرياض و واشنطن تعتبره شريك على عكس البشير

 

الجماهير : مواقع

كشف موقع (ديلي وير) الأخباري، أمس الأحد، عن اجتماع عقده الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في مايو الماضي، بالعاصمة السعودية الرياض مع الفريق أمن طه عثمان الحسين، وزير الدولة مدير مكاتب الرئيس السوداني عمر البشير الذي ابعد عن منصبه بشكل غامض الاسبوع الماضي.

 

 

و طرح تقرير حصري مطول نشره الموقع تحت عنوان (هل ترامب يدعم تحالفا مسلما سريا ضد إيران؟ اسأل السودان) سؤال إذا كانت واشنطن تعارض حضور البشير القمة، فلماذا اجتمع ترامب مع الحسين، ممثل الحكومة السودانية؟

 

و المح التقرير إلى أن إقالة  الحسين  من مناصبه من المرجح أن يكون خلفها الأزمة بين ثلاث دول خليجية ومصر مع قطر المتهمة بالتقارب مع ايران .

 

وقال مصدر مطلع على سياسة البيت الابيض حول القرن الافريقي لـ”ديلي وير” ان الحسين، على عكس البشير، يدعم سياسات الادارة الأمريكية ضد ايران.

 

و أضاف  المصدر “كان له دور فعال في رفع العقوبات الاميركية عن السودان في يناير الماضي، ووعد بالتعاون الامني مع الولايات المتحدة وحلفائها في جهود مكافحة الارهاب”.

 

و زاد  ان ” الحسين شريك مؤيد للولايات المتحدة”.

 

و أردف المصدر”التقى ترامب لسبب وجيه” “لقد لعب دورا كبيرا في اغلاق المراكز الثقافية الشيعية الايرانية في عام 2014 في امتياز للمملكة العربية السعودية”..

 

و اغلقت السلطات السودانية المركز الثقافي الايراني في العاصمة الخرطوم وغيرها من الولايات “. “كما طلب من الملحق الثقافي الإيراني وموظفي مركز الخرطوم مغادرة البلاد خلال 72 ساعة. ولم تصدر الحكومة اي تفسير رسمي للتحرك المفاجئ الا ان وزارة الخارجية استدعت القائم بالاعمال الايراني وابلغته بالقرار “.

 

و وتابع تقرير (ديلي وير) قائلا “إذا كان الحسين هو القوة الدافعة وراء عملية إعادة التنظيم بين واشنطن و الخرطوم، فإن اجتماع ترامب معه ربما يكون له تبعات لا تصدق و قد ينطوي على مناقشة حول تعزيز تحالف محتمل ضد إيران بقيادة السعودية.

 

و تسأل التقرير عن موقف السودان من التحالف الأمريكي الذي تقوده السعودية ضد إيران، بعد تفجر الأزمة الخليجية، و اضاف ” هل السودان شريكا موثوقا بعد الخلاف الدبلوماسي الفوضوي في الخليج واتهام قطر بانها قريبة جدا من ايران”

 

و أردف مع بقاء الرئيس البشير على سدة الحكم يجب ان نرى و تابع في “الواقع  البشير اقال الحسين يوم الاربعاء الماضي.”

 

وانضم الرئيس السوداني عمر البشير بشكل غير متوقع الى السعودية وزملائه في مجلس التعاون الخليجي فيالحرب على اليمن، و ارسل طائرات حربية سودانية لتفجير قوات الحوثيين الموالية لايران”. “كما سعى إلى تعزيز العلاقات الوثيقة مع الحاكم المصري الجديد، الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

ويقول التقرير السودان الفقير – ثالث أكبر دولة في العالم العربي حسب السكان والحجم – في الوقت الراهن وضع نفسه بقوة في المعسكر السني الذي تقوده السعودية “.

 

وعاد التقرير إلى تصريح سابق للبشير قال فيه ” السودان لا يمكن ان يكون له علاقات استراتيجية مع ايران في هذا الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بين السنة والشيعة”.

 

 و اعتبر التقرير موقف السودان و انسحابه نحو المعسكر السعودي قوض أهداف إيران الاستراتيجية المتمثلة في تصدير الإرهاب في المنطقة.

 

و أضاف “إن إيران فقدت قناة نقلت من خلالها الأسلحة إلى حماس”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى