الضعين – الجماهير: أدانت “رابطة ولاية شرق دافور بالمهجر” اليوم الأحد، قصف طيران الجيش السوداني للمدنيين في مدينة “الضعين” حاضرة ولاية شرق دافور الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن سقوط ثمانية قتلى، بينهم أربعة من أسرة واحدة، ولاجئان من دولة جنوب السودان، وقتيل واحد من الجنينة غرب دارفور، وآخر من جنوب دارفور، فيما أصيب أربعة مدنيين بإصابات مختلفة، ما بين المتوسطة والبليغة. كما أدى القصف إلى اشتعال الحرائق، وخلّف دماراً هائلاً في المنازل والممتلكات.
وطالبت الرابطة في بيان لها الأحد، بمنع تحليق الطائرات والمسيرات التابعة للجيش السوداني حول سماء المدن ومعسكرات النازحين واللاجئين والتجمعات السكنية المدنية.
وجاء في البيان:(لا بد من منع الطيران في المناطق التي لا توجد بها أي مظهر من المظاهر العسكرية، تفادياً للانتهاكات المتكررة التي يمارسها الجيش السوداني في حقّ المدنيين الأبرياء العزّل مع سبق الإصرار والترصد، استناداً إلى تصريحات بعض قادة الجيش مثل الفريق “ياسر العطا” الذي صرّح علناً وأمام جنوده بأن الجيش سيقوم باستهداف ما أسماه بحواضن المليشيا المتمردة – يقصد “الدعم السريع” – واستهدافهم في المدن والقرى والبوادي والدوامر، وبهذا التصريح يوكّد التزامه بارتكاب تلك الجرائم وتنفيذ مزيداً من القصف والدمار للمدنيين العزّل وملاحقتهم أينما كانوا، بالرغم من عدم وجود أي مظاهر لتمركز قوات الدعم السريع بين هذه الأحياء الشعبية، أو بالقرب من الارتكازات أو المقرات العسكرية).
وتابع البيان:(بدلاً من لغة تصعيد الحرب، يجب إيقافها، والتوجه نحو الحل السلمي المرضي للطرفين، فضلاً عن الالتزام التام بالقوانين الدولية والإنسانية التي تحفظ حياة المدنيين وممتلكاتهم، ومرافقهم الخدمية العامة).
