أخبار

سقوط قتلى وحالات نزوح جماعي غربي مدينة الفاشر

الفاشر- الجماهير

أمس السبت، سقط العديد من القتلى وحالات نزوح جماعي بين مواطني “سرفاية وبركه” غربي مدينة الفاشر، وذلك بعد معارك دارت بين فزع أهلي ينتمي للقبائل العربية التي تسكن المنطقة وحركة جيش تحرير السودان- قيادة مناوي. وأورد راديو دبنقا، نقلا عن مصفوفة النازحين التابعة لمنظمة للهجرة الدولية؛ إن (763) أسرة نزحت بالفعل إلى مدينة الفاشر ومحلية طويلة المجاورة.

وأفاد مصدر من المنطقة للجماهير، أن أسباب الأحداث الأخيرة التي تجددت بقوة اليوم؛ تعود إلى أن حركة جيش تحرير السودان- جناح مناوي قد قامت باحتجاز المواطن “ود أبكر حميمير” -مالك عربة كان في طريقه نحو الفاشر من كبكابية- وسائقه، وذلك بحجة أنهم ينحدرون من القبائل العربية. وتم إطلاق سراح بقية الركاب الذين يقلونهم بحجة أنه غير عرب، وجرت هذه الأحداث في قرية “بركه”، قبل نحو أسبوع من الآن.

وأفاد المصدر: “توجه عدد من ذوي المختطفين رفقة وفد من الإدارة الأهلية من دامرة “كولقي” على رأسه عمدة الدامرة إلى منطقة بركه، وتم التفاوض مع حركة جيش تحرير السودان على إطلاق سراح المختطفين، وفي أثناء عودتهم من المفاوضات، تم الغدر بهم وقتلهم بواسطة حركة جيش تحرير السودان- قيادة مناوي”. وأكد المصدر أن الهجوم على معسكر الحركات المسلحة الذي يقع داخل القرى، تم بواسطة فزع أهلي من ذوي المختطفين والمقتولين، وأكد أن لا علاقة للدعم السريع بالأحداث.

وأضاف، أن ما حدث هو فزع أهلي يهدف إلى الثأر، وذلك بعد الغدر -حسب وصفه- الذي حدث لأصحاب العربة ووفد الإدارة الأهلية من منطقة كولقي. وأكد أن أساس مشكلة منطقة غرب الفاشر وأسباب النزاعات الأهلية بها؛ هو أن حركة جيش تحرير السودان- قيادة مناوي درجت على استهداف المواطنين في الطرق السفرية على أساس قبلي وعنصري وأحيانا تصفيتهم، خاصة طريقي الفاشر/نيالا والفاشر/كبكابية. 

بالتالي فإن ما حدث هو أن “فزع أهلي” جاء نتيجة خطف ومقتل أفراد ينتمون للقبائل العربية، ولم تجر معارك عسكرية بين حركة تحرير السودان- قيادة مناوي وقوات الدعم السريع.

وتشير مقاطع نشرت مؤخرًا -عقب الاشتباكات- إلى استهداف عناصر من قوات الدعم السريع لمعسكر بالقرب من المنطقة يخص حركة جيش تحرير السودان- قيادة مناوي. وتعرض المقاطع خسائر في الأرواح والعتاد، وعدد من الأسرى من قوات مناوي. وأكد أحد جنود الدعم السريع في أحد المقاطع المنشورة، أن قوات مناوي هربت من المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى