أخبارأخبار عاجلة

سليمان صندل: لا مكان للوسط بين جبهتي الصراع والتغيير الشامل هو البديل

متابعات: الجماهير

قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، سليمان صندل، اليوم الجمعة، إنه وعقب عامين من الحرب، عرف السودانيون أن “مسيرة تحقيق العدالة والمساواة والمواطنة المتساوية مسيرة شاقة، ولكنها في طريقها إلى التحقق بسبب هذه التضحيات العظيمة من المقاتلين الأفذاذ والشهداء الأماجد الذين سقطوا في أشرف الميادين من أجل الديمقراطية والحكم المدني ونظام فدرالي وسودان يسع الجميع”.

وأوضح صندل، في تدوينة على صفحته بمنصة فيسبوك، أنه خلال الفترة التي أعقبت الحرب مباشرة، كانت هناك جبهتان؛ هما جبهة الحرب التي يمثلها المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وبعض حركات “الارتزاق”. والجبهة الثانية هي جبهة “لا للحرب”، وأفاد بأن هذا المسعى استحال، و”يستحيل حدوثه بحكم تركيبة وعقلية مجموعة المؤتمر الوطني الحاكمة والجيش المختطف”.

وأضاف صندل: “هذا التوصيف، الذي بنينا عليه مواقفنا السياسية، ما عاد الآن يصلح للتعبير عن التغيرات السياسية التي حدثت في الساحة الوطنية”.

وتابع: “الآن هناك جبهتان جديدتان: جبهة تقاتل وتعمل وتحشد كل الإمكانيات من أجل هزيمة أجندة التغيير الشامل، وتوظف كل إمكانيات الدولة بالفهم الاستراتيجي والحرب الشاملة لتحقيق ذلك الهدف المستحيل تحقيقه، لأن التاريخ قد قال كلمته وانتهى الأمر”.

والجبهة الثانية، وفقًا لصندل، تقاتل وتحشد وتعمل وتناضل وتكافح من أجل التغيير الشامل، وإعادة الحكم المدني الديمقراطي وبناء نظام فدرالي حقيقي، بجانب تأسيس جميع مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية على أسس جديدة معلنة ومعروفة.

واستطرد: “لذا، ليس هناك مكان وسط، وفي ذلك فليعمل العاملون. وليس هناك ثمن لهذه السلسلة الذهبية من الشهداء الأبطال إلا التغيير الشامل، الذي يستفيد منه كل المواطنين السودانيين دون أي تمييز. وإنه القادم والمرتجى والمأمول، ولا بديل للتغيير الشامل إلا التغيير الشامل، وهو الثمن الوحيد لهذه التضحيات العظيمة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى