الخرطوم: الجماهير
قال شباب الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل، اليوم الجمعة، إن الصراع الدائر بين والي الجزيرة والمجلس التشريعي هو صراع أبناء النظام من أجل السلطة.
و دعا بيان صادر عن أمانة الشباب بالحزب، المواطنين في ولاية الجزيرة،إلى مقاطعة زيارة الرئيس السوداني عمر البشير المرتقبة لمحليات الولاية في الأيام المقبلة.
و شدد البيان الذي أطلعت عليه (الجماهير)، على رفض إعلان حالة الطوارئ بالولاية، مؤكدة العمل على مناهضته بقوة.
و اصدر الرئيس السوداني،عمر البشير، الأثنين الماضي مرسوما جمهوريا بحل المجلس التشريعي لولاية الجزيرة واعلان حالة الطوارئ داخل حدود الولاية المتاخمة للعاصمة الخرطوم، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية.
وقال بيان شباب الاتحادي إن الصراع الدائر في الجزيرة بين الوالي محمد طاهر ايلا والمجلس التشريعي هو صراع أبناء النظام من أجل السلطة ونهب ما تبقي من خيرات الجزيرة وليس خلاف من أجل مصلحة المواطن كما يشاع.
و أضاف ” نرفض تماما إستخدام المواطن وطلاب المدارس في حسم معارك المنتفعين”
و منذ نهاية أكتوبر الماضي، تفجرت خلافات حادة داخل الحزب الحاكم بالولاية، ادت لفصل 19 عضواً بمكتبه القيادي تمهيداً لإسقاط عضويتهم في المجلس التشريعي، كما جرى رفع توصية لرئيس الجمهورية بحل المجلس التشريعي وإقامة انتخابات في غضون 60 يوماً
وأوضح البيان إن النظام عمل على تجفيف مشروع الجزيرة الزراعي وإفقار الاسر وتجهيل الطلاب وسحلهم وتغيب الخدمات الاساسية، من أجل فرض سيطرته على الدولة.
وأضاف ” إستخدم النظام كل أدواته وجرب كل لصوصه أخرهم السمسار المدعو (ايلا) ظننا منه بأن جذوة النضال ستخبؤ يوما في هذة الارض” .
وينتظر أن يزور البشير في الايام المقبلة محليات (الحصاحيصا وابوعشر وابقوتة) بجانب ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة.