الخرطوم- الجماهير

تعرضت المؤسسات العامة في السودان لاستهداف متكرر منذ اندلاع القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل العام الماضي، حيث هُدمت البنية التحتية ودمرت المنشآت النفطية والمرافق الحكومية والمستشفيات العامة. وتعرضت ما يقارب الـ (150) منشأة ومرفقًا حيويًا للدمار للدمار الشامل، منها على سبيل المثال لا الحصر، “مطار الخرطوم والقصر الجمهوري وجسر شمبات ومحطة كهرباء الفاشر”. وأخيرًا، قصف الجيش السوداني، أمس الثلاثاء، “مصفاة الجيلي” حيث تعرضت للتدمير الكامل.

ويقدر إنتاج “مصفاة الجيلي” وحدها بمائة ألف برميل يوميًا، وتقدر تكلفة تشييدها بـ سبعة مليار دولار.

وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، في تغريدة له على منصة “إكس”: “‏مواصلة لنهجه التدميري واستجابة للنشطاء بمواقع التواصل الإجتماعي بعد هزيمة متحرك شندي، طيران مليشيا البرهان الإرهابية يقصف مصفاة الجيلي ويلحق خسائر كبيرة بالمصفاة”. وأكد طبيق عدم وجود أي إصابات في صفوف قوات الدعم السريع، كما لا توجد خسائر في العتاد الحربي.

وحصلت الجماهير على بيان لقوات الدعم السريع تدين فيه قصف طيران الجيش لمصفاة الجيلي وتصف هذا الفعل بـ “الإجرامي والإرهابي” ويخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

وأكد البيان أن مليشيات البرهان أخطأت “حينما  ظنت  أنها  بتدمير  مصفاة  الجيلي ستنجو  من  ملاحقة  أشاوس  قواتنا  لكن الحقيقة  التي  يجب  عليها  إدراكها أنها  لا تستطيع  تدمير  الأرض  التي  يقف  عليها  جنودنا بشجاعة  يحققون  النصر  تلو النصر”.

وطالب البيان الرأي العام المحلي والعالمي أمام مسؤولياته لتصنيف “مليشيات  البرهان  وفلول  المؤتمر الوطني  جماعة  إرهابية  يهدد  وجودها  أمن واستقرار  السودان  والإقليم والعالم”.