أخبار

عائشة موسى تذرف الدموع وتتمسك باستقالتها من المجلس السيادي

 

الخرطوم – سفيان نورين

هاجمت عضو مجلس السيادة الانتقالي عائشة موسى “السبت”، الحكومة الانتقالية، مؤكدة أنها فشلت في رفع المعناة عن كاهل المواطن، حتى وصلت البنى التحتية والنظام الخدمي إلى تردي غير مسبوق.

وأعلنت موسى في بيان، السبت، تمسكها بقرار استقالتها من المجلس السيادي التي سبق أن دفعت بها في الـ30 من شهر رمضان الماضي، متهمة مجلس شركاء الفترة الانتقالية بما أسمته بالتغول على صلاحيات غير معلنة.

وكشفت بأن الدولة تديرها قوى خفية- لم تسميها، وأن المكون المدني في المجلس السيادي ومستويات الحكم الأخرى، مجرد جهاز لوجستي لا يشارك في صنع القرار، وإنما يختم بالقبول فقط لقرارات معدة مسبقا.

وتابعت، “ظللت وزملائي نحاول تصحيح الأوضاع وتضميد الجراحات، لكن أضحى التجاهل لآرائنا والتجاوز للصلاحيات الدستورية سمة لا يمكن تغافلها”.

وذرفت العضو المستقيل من المجلس السيادي الدموع خلال تقديمها للبيان، وتقدمت باعتذارها للشعب السوداني، خاصة المرأة والمساجين.
وأكدت بأن الضعف البائن في مفاصل الدولة، أدى إلى امتداد انفراط الأمن وعدم القدرة على تقنين ومراقبة القوات العسكرية.

وأكدت أن اعتذارها عن الاستمرار في الحكومة الانتقالية، ليس عجزاً عن المشاركة ، ولكن رفضا للمشاركة في المزيد من الهوان للشعب.

وطالبت موسى، بإلزام الجهات العدلية برفع نتائج التحقيق النهائية والإسراع في التحقيق الشفاف في حادثة قتل الثوار السلميين، إلى جانب تنفيذ حكم الإعدام ضد قتلة الشهداء التي من بينهم احمد الخير.

وشددت بضرورة حل مجلس شركاء الفترة الانتقالية الذي لم يؤدي الدور المعلن عنه، بل تغول على صلاحيات غير معلنة.

وعدّت عدم تكوين المجلس التشريعي بأنه تجاوز اخر للوثيقة الدستورية دون مبررات منطقية.

وطالبت بانتقال السلطة إلى القوى المدنية حسب ما تضمنته تلك الوثيقة.

وفي أغسطس 2019، دفع ائتلاف قوى الحرية والتغيير بعائشة موسى لعضوية مجلس السيادة الانتقالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى