أخبارأخبار عاجلة

عبدالله حمدوك: «الانتهاكات والمذابح الجارية في ولاية الجزيرة أمر مروع»

متابعات: الجماهير

قال رئيس الوزراء السابق، ورئيس الهيئة القيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) الحالي، عبدالله حمدوك، اليوم الخميس، إن الانتهاكات والمذابح التي استهدفت مدنيين في ولاية الجزيرة “أمر مروع”، وقد ظل الشعب السوداني يتعرض لها منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وناشد حمدوك، أبناء وبنات الشعب السوداني بعدم “الانسياق وراء حملات التعبئة العنصرية وخطاب الكراهية وعدم الانسياق وراء حملات التحريض ضد مختلف المكونات الاجتماعية التي تسعى لإحداث المزيد من الفتنه بين السودانيين”.

وعقب استعادة الجيش السوداني لمدينة ود مدني، كشفت تقارير أن عناصره نفذوا عمليات قتل طالت أعدادًا كبيرة من المدنيين بولاية الجزيرة، حيث تعرضوا إما للذبح المباشر أو الرمي أحياء في النيل أو إطلاق وابلًا من الرصاص على صدورهم، بجانب التعذيب، وهو ما تظهره مقاطع فيديو جرى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأدانته منظمات حقوقية وأحزاب سياسية.

وطالب عبدالله حمدوك، العالم بتحمّل مسؤولياته بشأن حماية المدنيين من ما أسماه بـ”الجماعات الإرهابية التي تمارس أبشع المجازر ضد شعبنا” وفق تعبيره. وأضاف: “نناشد كل دعاة السلام في العالم العمل على حمل الأطراف المتصارعة إلى وقف فوري لهذه الحرب المدمرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى