أخبار

عبد الرحيم دقلوا: مستعد للمثول أمام العدالة حال توجيه اتهام مباشر

الجماهير- وكالات
في مُقابلة له مع (سكاي نيوز عربية)، الخميس، وصف قائد ثاني قوات الدعم السريع (عبد الرحيم دقلو) قرار وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد أمواله وممتلكاته بالمُجحف، وبأنه استند على معلومات أُخذت من طرف مُعادي دون تحقيق شامل يكشف عن الجُناة الحقيقيين قبل اتخاذ قرارات (جُزافية). مُشيراً لجهوده في نزع فتيل التوترات بإقليم دارفور، والتي استمرت لأربع سنوات، بهدف حل المشاكل القبلية فيه.
ونفى عبد الرحيم ما نسبته إليه الولايات المتحدة من تجاوزات وقال:(لسنا معنيين بهذا القرار و”العارف عزو مستريح”)، مُعرباً عن استعداده للتعاون مع أي تحقيق يجري في ما حدث في دارفور، وحتى الذهاب للجنائية للدفاع عن نفسه في حال توجيه اتهام مباشر له.
وعن الجُناة الحقيقيين الذين يستحقون المُساءلة والعقاب، أشار (دقلو) لفلول النظام البائد واستخبارات الجيش التي تأتمر بأمر البرهان، مؤكداً أن الأخيرة دأبت على تسليح الأطراف المتقاتلة وصناعة الفتن القبلية. مُشدداً على أن قوات الدعم السريع لا تقف مع قبيلة ضد أخرى، كونها مُكونة من كل القبائل في دارفور
وقال قائد ثاني الدعم السريع أن تحقيقاً نشأ على خلفية الصرع المسلح في منطقة (كلوقي) بإقليم دارفور، خلص إلى أن الاستخبارات العسكرية للجيش كانت سبباً رئيسيا في اندلاع القتال وأضاف:(اجتهدنا في هذا الخصوص وأبلغنا البرهان بنتائج التحقيق، لكنه لم يحرك ساكناً).
وعن انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر قال دقلو:(البرهان خدعنا في انقلاب أكتوبر، ولم يقل لنا أنه انقلاب، بل مُجرد حل لحكومة حمدوك. لكننا تفاجأنا بنوبة بكاء هستيرية انتابت ضباط الجيش بعد تلاوة البرهان لبيان الانقلاب، وحالما عرفنا بأنه انقلاب رفضناه، وأخرجت حمدوك من محبسه في بيت الضيافة وأطلقت سراحه) وزاد:(البرهان يحاول إلصاق جرائمه بالدعم السريع لتشويه صورته ابتداءً من جريمة فض الاعتصام وحتى حرب الخامس عشر من أبريل).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى