أخبار- الجماهير
في خطاب له بمناسبة مرور [41] عامًا على تأسيس الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، أمس الخميس، قال رئيس الحركة الشعبية/شمال، الفريق أول عبد العزيز آدم الحلو، إن السودان يعيش أسوأ كارثة إنسانية في تاريخه بسبب حرب الإسلاميين على الشعب.
وعرف الحلو حرب 15 أبريل بين الجيش والدعم السريع، على كونها صراعًا اثنيًا على السلطة، وفي الوقت نفسه يمثل صراع ثانوي في ظل النزاع الرئيسي بين السودان القديم والجديد.
وأكد الحلو أن وقف الحرب في البلاد والحفاظ على وحدة أراضيها لا يمكن إلا بمخاطبة جذور الأزمة منذ الاستقلال.
وأضاف أن الذي كان يحدث في السودان عبر الانقلابات أو الانتفاضات أو الانتخاب الديمقراطي لم يحدث تغييرًا جذريًا في السودان، وأن الذي حدث تاريخيًا مجرد تغيير في الوجوه.
وشدد الحلو على أن السودان يعيش حالة اللادولة بعد انهيار المؤسسة الأمنية، وأن السبب الرئيس لذلك هو “الممارسات السياسية للنخبة التي تحتكر عبرها الثروة والسلطة منذ الاستقلال”.
أيضًا أكد في خطابه على أن الحل للأزمة السودانية والحروب في السودان والتي تعود جذورها إلى الاستقلال [1956]، هو نظام ديمقراطي يقوم على التداول السلمي للسلطة ويحترم التنوع في البلاد ويؤسس لتوزيع عادل للثورة والسلطة.
