أخبارأخبار عاجلة

عشرات القتلى والجرحى جراء قصف نيالا.. و«تقدم» تدين جرائم الجيش بحق المدنيين

نيالا: الجماهير

قال شهود عيان لـ«صحيفة الجماهير»، إن عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، سقطوا في قصف جوي عنيف شنه الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، في وقت متأخر من مساء اليوم الاثنين، على الأحياء السكنية والمرافق العامة بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور.

وأعلنت قوات الدعم السريع، في بيان، أن القصف أحال مدينة نيالا إلى “بؤرة ملتهبة من النيران”، وأكدت سقوط المئات من القتلى معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن، بجانب تدمير المنازل والبنية التحتية.

من جانبها، قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، في بيان، الاثنين، إن سلاح الطيران التابع للقوات المسلحة، قصف مدن كبكابية و”الكومة وطابت الشيخ عبد المحمود، ومسجد الشيخ أحمد في شمبات، وسوق (٦) بجوار مستشفى بشائر جنوب الخرطوم، مما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين”.

وتابع البيان: “كما تم قصف مدينة نيالا بعدد من الغارات الجوية والبراميل المتفجرة مساء الاثنين، وسقط جراءها عشرات القتلى ومئات الجرحى من المدنيين الأبرياء”.

واتهم بيان قوات الدعم السريع، ما أسماه بـ”عصابة بورتسودان” بـ”ترويع الآمنيين وبثّ الرعُب في نفوس المواطنين، عبر أربع طلعات جوية أسقطت خلالها عشرات البراميل والقنابل المتفجرة في سلوك بربري مشيّن ستكون له عواقب وخيمة”.

وقالت “تقدم” إن جرائم القوات المسلحة بحق المدنيين تمثل “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.

وأشارت إلى أن استهداف المدنيين في الحرب سيُعمّق الانقسام المجتمعي الحاد، وسيجعل من استهداف مناطق لا تشهد مواجهات عسكرية بمثابة “أمرًا يمكن تفسيره على أنّه استهداف مقصود ومتعمّد، وهو أمر يجب أن تدينه جميع المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان”.

جدير بالذكر، أن الطيران الحربي قصف مدينة كبكابية، نهار اليوم الاثنين، بسبعة براميل متفجرة، استهدفت السوق الرئيسي وبعض الأحياء السكنية في المنطقة، ما أدى إلى نشوب حرائق واسعة وتدمير المنازل والمحال التجارية، بجانب سقوط قتلى وجرحى من الأطفال والنساء والرجال، لم يتسنى لنا معرفة أعدادهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى