إغلاق نقطة بسط الأمن وسحب عربة الشرطة
الوادي الأخضر – الجماهير
اشتكى مواطنو الوادي الأخضر من استمرار مشكلة انقطاع المياه بسبب عطل في أحد الآبار (بئر المولد)، وطالبوا بإصلاح العطب في أسرع فرصة ممكنة.
كما اشتكى المواطنون من تفلتات أمنية وسرقات ليلية وظهور عصابات النقرز وانتشار تجارة الخمور والدعارة والحبوب المخدرة، وذلك عقب إغلاق مركز بسط الأمن الشامل بمدينة الصحفيين، وسحب عربة الدورية منذ عطلة عيد الأضحى المبارك، بحسب رئيس لجنة التغيير والخدمات بمربع 20 بالإنابة، الصحفي الأستاذ فائز ديدي.
وقال ديدي، في تصريح لـ (الجماهير)، إن غياب الأمن يعد هاجساً كبيراً لدى سكان الوادي الأخضر بمربعاته الأربعة. وأضاف أن غيابه أدى لانتشار ظاهرة التفلتات الأمنية بصورة مخيفة ومرعبة، وأن نسبة السرقات زادت، والنهب أصبح في وضح النهار، وانتشرت المخدرات وسط الشباب في ظل غياب تام للأجهزة الشرطية.
يشار إلى أن منطقة الوادي الأخضر يوجد بها مركز واحد لبسط الأمن الشامل، وقد توقف العمل به، ولا يوجد به فرد شرطة واحد بعد سحب سيارة الشرطة.
وتبذل لجنة الخدمات والتغيير بمربع 20 (مدينة الصحفيين) جهوداً كبيرة منذ فترة لاستعادة سيارة الشرطة وتنشيط بسط الأمن الشامل، ولكن دون جدوى – وفقاً لرئيسها.
وتسعى لجنة الخدمات وبعض المواطنين لاستحداث آلية لإعادة الأمور إلى نصابها، بالتنسيق مع السلطات الأمنية، ومحلية شرق النيل طبقاً لديدي الذي قال إن هنالك مشروعا لقسم شرطة مربع 21 لم يكتمل بنيانه لأسباب فنية وهندسية، وإن وعوداً بذلت من السلطات المختصة بتكملة البنيان لمزاولة العمل ولكن لم تنفذ.
وأضاف فائز أن انعدام الأمن جعل بعض المواطنين يهددون بتسليح أنفسهم للدفاع عن أسرهم وممتلكاتهم. وأبدى بعض المواطنين تخوفهم من انعدام الأمن بالمنطقة في ظل غياب تام للأجهزة الشرطية، وناشدوا السلطات المختصة بالتدخل العاجل والسريع لاسترجاع المرابطين وعربة الدورية، وإعادة فتح بسط الأمن الشامل مرة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن بسط الأمن الشامل في مدينة الصحفيين يخدم أكثر من خمسة مربعات سكنية وقرى مجاورة، بإقامة الأمن في المنطقة بعمل الدوريات الليلية وإظهار القوة.