أخبار

غرب دارفور: بعض الجهات تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار عبر الشائعات

الجنينة- الجماهير 

دعت حكومة ولاية غرب دارفور، المواطنين إلى عدم الالتفات للشائعات المغرضة التي تطلقها جهات معادية تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار عبر نشر وترويج الأخبار المضللة.

وانتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي حملات منظمة، تقف وراءها بعض الكيانات القبلية والعسكرية، وتعمل على إطلاق الشائعات بصورة مكثفة عن دخول القوة المشتركة التي تقاتل في صف الجيش إلى مدن الجنينة وفوربرنقا.

وقال رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور تجاني الطاهر كرشوم، إن جميع محليات الولاية تشهد استقرارًا أمنيًا واقتصاديًا غير مسبوق ما عدا منطقة “كلبس” الواقعة أقصى شمال ولاية غرب دارفور لوجود بعض جيوب القوة المشتركة التي تنشط في الشريط الحدودي، وأكد وأن الأجهزة الأمنية تراقب تحركاتها بدقة.

وأوضح كرشوم أن غرب دارفور ظلت تنعم باستقرار أمني طوال الفترة السابقة، إلا أن هنالك بعض الجهات التي لا تريد هذا الاستقرار وتسعى لزعزعة الأمن بالشائعات.

وأضاف أن قوات الدعم السريع تنتشر في كافة المناطق، وترصد عن كثب جيوب القوة المشتركة في المناطق الحدودية مع “كلبس”.

وسيطرت قوات الدعم السريع، الأسبوع الماضي، على مناطق “أبو سروج” و”بئر سليبة” التي كانت تستغلها القوة المشتركة في محلية سربا.

وطالبت الإدارة الأهلية لسلطنة “القمر”، من مقرها في “كلبس”، قوات الدعم السريع بمنحها مهلة لإبعاد جيوب القوة المشتركة التي تنشط في “كلبس” من أجل تجنيب المنطقة المواجهة العسكرية.

وعلمت «صحيفة الجماهير» من مصادر مطلعة، أن قوات الدعم السريع تنتشر بكثافة في المناطق المجاورة لمدينة “كلبس” في انتظار رد الإدارة الأهلية لقبيلة “القمر” التي طالبت بالجلوس مع القوة المشتركة لإبعادهم من المدينة.

وقالت المصادر، إن القوة المشتركة قامت بحملة اعتقالات واسعة طالت المواطنين الرافضين لوجودها داخل المدينة بتهمة الانتماء لقوات الدعم السريع. 

وكان عدد من الشباب قد رفعوا إشارات سلبية تجاه القوة المشتركة عند مرورها بأحد الشوارع، الأمر الذي عدّه بعض القيادات استفزازًا ووجهوا باعتقالهم.

ومن جانبه، قال المدير التنفيذي لمحلية الجنينة عيسى حماد، إن المدينة آمنة ومستقرة وتسير الحياة على طبيعتها. ودعا المواطنين إلى عدم الالتفات للأكاذيب والشائعات.

وطمأن كرشوم، مواطني الولاية بأن الوضع هادئ، ولا يوجد ما يثير القلق، داعيًا إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية والتبليغ عن كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن والاستقرار. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى