الجنينة- الجماهير
استقبلت حكومة ولاية غرب دارفور، اليوم الخميس، قافلة مساعدات إنسانية لبرنامج الغذاء العالمي عبر مدينة أدري التشادية، وهي أول قافلة تصل منذ ديسمبر العام الماضي.
ورحب رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، تجاني الطاهر كرشوم، بفتح معبر أدري بعد إغلاق استمر لثمانية أشهر.
وأشار كرشوم إلى أن فتح المعبر يمكن من وصول المساعدات الإنسانية لكافة المحتاجين في ولايات دارفور الخمس، لا سيما وأن الطريق بين أدري وغرب دارفور قصير وآمن. موضحًا أن إغلاقه أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية وشح في المواد الغذائية.
ونبه إلى أن الوضع في كافة ولايات دارفور، خاصة غرب دارفور، إزداد سوءًا بسبب السيول والفيضانات التي أدت إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
ودعا الدول العربية والإسلامية والمنظمات الأجنبية إلى تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية للمحتاجين الذين دُمرت ممتلكاتهم بسبب الفيضانات والسيول بعد فتح المعبر.
وأشار كرشوم إلى أهمية إصلاح وترميم الجسور التي تأثرت بالمياه، حتى تتمكن القوافل الإنسانية من الوصول إلى ولايات دارفور.
وفي ذات الصعيد، أكد مدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية -مكتب غرب دارفور، ضوالبيت آدم يعقوب، في تصريحات صحفية، وصول عدد من شاحنات الإغاثة إلى مدينة الجنينة عبر معبر أدري، وفي طريقها إلى محلية كرينك.
وذكر أن فتح المعبر في هذا التوقيت سيسهم في تخفيف معاناة المواطنين الذين عانوا كثيرًا بسبب انعدام الغذاء، بجانب الخسائر التي خلفتها السيول والفيضانات.
وأضاف يعقوب أن الشاحنات تحمل مواد غذائية لأكثر من (24390) أسرة في مناطق “مورني وكرينك وأزرني”.
وأكد التزام الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بتقديم كافة التسهيلات اللازمة حتى تصل المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
