أخبارأخبار عاجلة

قتلى وجرحى في قصف مناطق بدارفور.. واتهامات للجيش باستخدام أسلحة كيميائية

متابعات: الجماهير

أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بمقتل أربعة أشخاص وإصابة أربعة آخرين في غارة جوية شنها الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، الأحد أول أيام عيد الفطر، على منطقتي “أبو حميرة” و”حجير” التابعتين لمحلية “أم كدادة” جنوب شرق مدينة الفاشر.

في الأثناء، كشف الناطق الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، آدم رجال، عن إصابة خمسة نازحين بجروح خطيرة، وتدمير البنية التحتية والمنازل، وووقع إصابات بحالات تسمم، جراء قصف جوي شنه طيران الجيش على مخيمات النازحين بمدينة “شنقل طوباي” بشمال دارفور، مساء يوم السبت.

وقال رجال، في بيان اطلعت «الجماهير» على نسخة منه، إن مناطق في إقليم دارفور لا تزال “تتعرض لقصف انتقامي وقاتل من قبل أطراف النزاع، وسط صمت دولي مقلق إزاء هذا العنف الوحشي والتدمير الممنهج للمدنيين، بهدف محو وجودهم”.

واتهم الجيش السوداني باستخدام الأسلحة الثقيلة والمواد الكيميائية ضد “أولئك الذين يعانون من الجوع والمجاعة ونقص الأدوية والمياه والمأوى”، وهو “أمر مؤسف للغاية” بحسب قوله.

وأضاف البيان: “ما حدث في 24 مارس في منطقة طرة، نتيجة القصف الجوي للجيش السوداني، كان صادمًا، حيث أودى بحياة العديد من المدنيين العزل، قُدّر عددهم بحوالي 350 شخصًا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وخلف عشرات الجرحى والمصابين الذين لم يتمكنوا من تلقي العلاج الطبي بسبب نقص المرافق الصحية”.

وتابع: “كانت الصواريخ المستخدمة شديدة السخونة، وربما تحتوي على مواد كيميائية. لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تُستخدم فيها الأسلحة الكيميائية في دارفور، فقد تم توثيق حالات سابقة، أبرزها في عام 2016 في جبل مرة، وفقًا لشهادة منظمة العفو الدولية في ذلك الوقت”.

وأدان البيان الغارات الجوية التي قال إنها “ممنهجة”، والمجازر التي وصفها بـ”المتعمدة” بحق المدنيين العزل التي يرتكبها الجيش السوداني بـ”شكل منسق”. واستطرد: “لا يوجد أي مبرر لهذه الهجمات، خاصةً مع استهدافها المباشر للنساء والأطفال. إن هذه الجرائم لا يمكن السكوت عنها، ويجب على الجناة إيقاف أعمالهم الإجرامية فورًا”.

وطالب رجال، بتشكيل لجان دولية مستقلة، وإحالة الجرائم المرتكبة إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في المجازر والانتهاكات المروعة التي ترتكبها أطراف النزاع في دارفور وأجزاء أخرى من السودان، بما في ذلك عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء، والإعدامات الميدانية دون محاكمات عادلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى