وكالات: الجماهير
رحبت القوى المدنية المتحدة “قمم”، اليوم السبت، بقرار واشنطن فرض عقوبات على الجيش السوداني في يونيو المقبل، وذلك على خلفية اتهامه باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين في الحرب الدائرة منذ 15 أبريل 2023.
وأكد الناطق الرسمي باسم “قِـمَم”، عثمان عبد الرحمن سليمان، أن “قرار واشنطن تأخر كثيرًا ولكنه قرار رادع وربما يغير من معادلة الحرب ويربك حسابات الجيش وتكتيكاته العسكرية، ولربما يفرض قيودًا على الدول التي تدعمه بهذه الأسلحة”.
وأشار سليمان إلى أن الشعب السوداني تضرر كثيرًا من هذه الأسلحة الكيميائية وإفرازاتها، معربًا عن أمل التحالف في أن تشمل العقوبات تلك الدول بصورة أوسع، وأن تشن واشنطن حملة عقوبات تستهدف قيادات النظام البائد وعلى رأسهم حزب المؤتمر الوطني المنحل والحركة الإسلامية لتورطهم في زعزعة الأمن.
وأكد سليمان أن استخدام جيش البرهان لهذه الأسلحة الكيميائية “يكرس انتشار الإرهاب في المنطقة ويعد بداية لفتح أبواب الإرهاب في السودان، الأمر الذي يتطلب التصدي له بكل قوة”. واعتبر أن العقوبات الأمريكية والدولية ذات الصلة تعد وسيلة “لتجفيف منابع الإرهاب”.
وجددت “قِـمَم” دعمها لأي خطوات جادة من الأسرة الدولية بمختلف مؤسساتها الإنسانية والحقوقية، ولأي مساعٍ جادة تعمل على محاربة الإرهاب وتخفيف معاناة المدنيين في السودان.