الجنينة: الجماهير
اتهم حزب المؤتمر السوداني قطاع ولاية الخرطوم، الأحد، قوات العمل الخاص التابعة للجيش السوداني بارتكاب جريمة مروعة في منطقة الصالحة جنوبي أم درمان، والتي راح ضحيتها أب وزوجته وأطفاله الثلاثة بينهم طفلة وتوأمان لم يبلغا الأربعة أشهر من العمر.
وقال الحزب، في بيان اطلعت «الجماهير» على نسخة منه، إن الضحايا جرت تصفيتهم داخل منزلهم بدمٍ بارد، بعد أيام فقط من إعلان الجيش سيطرته على المنطقة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة “تُضاف إلى سجل الانتهاكات المتزايد في مناطق النزاع”، وتمثل “نموذجًا صارخًا لانعدام الانضباط وغياب المحاسبة داخل وحدات تتبع رسميًا للمؤسسة العسكرية، وتكشف حجم الخطر الذي يتعرض له المدنيون في ظل غياب الدولة وسيادة القانون”.
وحمّل البيان القوات المسلحة السودانية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة، وطالبها بتحمّل واجبها القانوني والأخلاقي في إيقاف هذه الوحدات، وفتح تحقيق شفاف ومستقل يكشف الجناة ويقدّمهم للعدالة.
وجدّد المؤتمر السوداني دعوته لوقف هذه الحرب فورًا، ونزع سلاح وحدات العنف، والانخراط في مسار سياسي مدني يضع نهاية لهذا الانهيار الشامل.
وتشير معلومات حصلت عليها «الجماهير» إلى وقوع أعمال قتل وذبح وانتهاكات واسعة في منطقة الصالحة على أساس إثني وجهوي، بعد خروج قوات الدعم السريع منها.
