أعلنت السيدة ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية، الثلاثاء 7فبراير، عن أن حكومة بلادها قد فرضت عقوبات جديدة بموجب “قانون التدابير الاقتصادية الخاصة” على فردين مرتبطين بكل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وبالصراع الدائر حاليًا في السودان.
وشملت العقوبات كل من، الجنرال ميرغني إدريس سليمان، مدير المشتريات في القوات المسلحة السودانية، والقوني حمدان دقلو موسى من جانب قوات الدعم السريع.
وبررت الوزيرة العقوبات بأن كلا الفردين قد لعبا أدوارًا قيادية في شبكات التمويل والمشتريات في كلا الفصيلين المتعارضين، ونظرًا لارتباطهما بتأجيج العنف المستمر ضد المدنيين في السودان.
وأيضا، نظرًا لأنهما يساهمان في استمرار الانتهاكات الجسيمة والمنهجية للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان من خلال السماح لكلا الطرفين بالتسلح ومواصلة القتال.
وأكدت جولي ميلاني أن كندا ترى أن هذه العقوبات تمثل مفتاحًا هامًا لضمان السلام الدائم، وأنها تأتي ضمن الجهود الكندية لدعم منظمات المجتمع المدني السودانية، بما في ذلك منظمات حقوق المرأة، وذلك للمساعدة في تعزيز قدرتها على الانخراط في جهود الوساطة والتخفيف من آثار الصراع.
وتابعت أن كندا تدين بشكل لا لبس فيه استمرار الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان المرتكبة ضد الشعب السوداني، وأنها ملتزمة بالمساعدة في معالجة الاحتياجات الإنسانية على الأرض.
وشددت على أن الحكومة الكندية ستواصل عملها مع الشركاء الإقليميين والحكومات المعنية والمجتمع الدولي، لتنسيق الاستجابة لهذه الأزمة ودعم أي عملية سلام مستقبلية، تركز على رفاهة الشعب السوداني.
وكررت وزيرة الخارجية الكندية دعوتها لجميع الأطراف بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق.
وأكدت على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية وإنهاء جميع أشكال العنف ضد المدنيين بما والمشاركة بشكل هادف في جهود الوساطة للتفاوض على وقف إطلاق نار دائم.
