نيالا- الجماهير
حملت لجان المقاومة بولاية جنوب دارفور، في بيان لها، اليوم الخميس، الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش مسؤولية قطع رؤوس المواطنين وتصوير الجريمة البشعة ليشهد عليها العالم، وأن الضحايا من المواطنين جرى استهدافهم على أساس جهوي.
وأدانت لجان مقاومة نيالا عملية إعدام المواطنين بدم بارد لجهة انتمائهم إلى ولايات غرب السودان بواسطة أشخاص مدنيين تم تحريضهم من قبل الجيش في إحدى الولايات التي يسيطر عليها.
ووصف البيان قتل المواطنين بـ “الإجرامي المشين” وحملت المسؤولية للاستخبارات العسكرية التي درجت على بث سمومها عن طريق الإعلام المأجورة لتحريض المواطنين ضد بعضهم البعض، وإشعال نار القبلية والجهوية ونشر خطاب الكراهية وسط المواطنين لتنفيذ مثل هذه الأعمال الإجرامية ونسبتها للمواطنين، ولكن عملية التصوير والنشر على نطاق واسع تؤكد أن الفعل من خلفه الأجهزة الأمنية.
ودعت لجان المقاومة كل سكان غرب السودان لعدم الخوض خلف دعوات الجهوية والقبلية وتفويت الفرصة على الإسلاميين الذين يريدون العودة للحكم على أشلاء ثورة ديسمبر.
وناشدت اللجان طرفي الصراع بإيقاف الاقتتال في مدينة الفاشر لما له من مآلات كارثية على المدنيين.