أخبار

مباحثات ألمانية لدعم الحوار في السودان

الخرطوم: الجماهير

أعلنت المانيا دعمها لتحقيق الإستقرار في السودان والدفع بمخرجات الحوار الوطني لتحقيق أهدافها، وقال أولريش كلوكنر، المبعوث الألماني، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء،عقب لقائه الفريق أول بكري حسن صالح النائب الأول للرئيس السوداني في الخرطوم، أن بلاده تقف بجانب السودان للاستفادة من قرار رفع الحصار الاقتصادي الأمريكي، و إرساء ملفات السلام.

و قال أوليش كولشير سفير المانيا، في الخرطوم، خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء، في الجناح الألماني بمعرض الخرطوم الدولي أن بلاده ساهمت في تجميد الحظر الاقتصادي المفروض من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، على السودان، و قأمت بجهود مقدرة لإقناع الرافضين من القوى السياسية السودانية المعارضة للإنضمام للحوار ليكون حوار شامل يضم كل القوى السياسية.

وأعلن كولشير، عن وصول ثلاث وفود المانية رفيعة إلي العاصمة السودانية الخرطوم، اثنين منها يجريان اتصالات مباشر مع الحكومة السودانية، تتعلق بالحوار و ضرورة الوصول الي حوار شامل مع كل القوي السياسية الفاعلة.

و كان وفد الماني برئاسة مديرة إدارة شرق أفريقيا بالخارجية الألمانية انكا فلدنيسيا زار الخرطوم في مايو الماضي ،والتقى بمسؤولين حكومين وبرلمانيين، بغرض التباحث حول دعم السودان في مسيرة الحوار الوطني وتحقيق السلام والاستقرار،وتأكيد الجهود الالمانية الرامية لدعم الحوار الوطني في السودان، وخارطة الطريق برعاية الآلية الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو امبيكي .

وقال كولشير، أن بلاده ترحب بقرار رفع الحظر الاقتصادي عن السودان واستعدادها للتعاون في قطاع النقل والسكك الحديدية.

وأضاف ” الحظر الاقتصادي المفروض من قبل الولايات المتحدة الأمريكية،على السودان وقف عائقاً أمام تطوير التعاون الاقتصادي في مجالات مختلفة بين برلين و الخرطوم، توقع أن يؤدي قرار تجميد العقوبات بالكامل الي نشاط اكبر وزيادة في حجم الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين”.

و أكد دخول شركات المانية في مختلف مجالات الاستثمار بالسودان قريبا في اطار التعاون المشترك بين البلدين.
و قال “أن الوقت الحالي يشهد إنفتاحاً أوسع نتطلع فيه الى تطور العلاقات والإستثمارات فهناك إستفسارات كثيرة من شركات ألمانية تريد الدخول الى السودان” .

وقال أن بلاده تشارك بـ 10 شركات في معرض الخرطوم الدولي في مجالات الصناعات ومعدات النظافة والطاقة الشمسية بجانب شركات سودانية ممثلة لشركات المانية، و تابع العلاقات الثنائية بين البلدين شهدت تطور خلال الخمسة سنوات الماضية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى