أخبار

مبادرة جديدة تدعو إلى جعل الفاشر منطقة منزوعة السلاح

الفاشر- الجماهير

طالبت «مبادرة نداء الفاشر الإنسانية»، التي أطلقتها حركة جيش تحرير السودان ووقع عليها قادة سياسيون وشخصيات عامة، بإجراءات فوريّة وحاسمة، بغرض تحسين الأوضاع الإنسانية للمدنيين في الفاشر والمناطق المحيطة بها والعمل على إنهاء معاناتهم.

ودعت المبادرة إلى جعل الفاشر منطقة منزوعة السلاح وخالية من الوجود المسلح، لتصبح أحد المراكز الرئيسية لإدارة العمليات الإنسانية والإغاثة إلى بقية أنحاء السودان.

وأكد الموقعون، أن المبادرة تهدف إلى “إغاثة وحماية المدنيين واستعادة السلام والأمن في مدينة الفاشر وتيسير وصول المساعدات والإغاثة الإنسانية”.

ولتحقيق ذلك، طالبت المبادرة بخروج جميع أطراف الصراع من مدينة الفاشر، والمناطق المحيطة بها وإنهاء كافة مظاهر الوجود المسلح. مع ضمان وجود مراقبين دوليين محايدين لمراقبة عمليات تجميع وانسحاب القوات المتقاتلة.

وأعلنت المبادرة عزمها على التواصل مع قيادات أطراف الصراع خلال (48) ساعة، دعمًا لجهود وقف الحرب وبحث السبل الناجعة لحماية المدنيين.

واقترحت المبادرة النظر في تكوين “مجلس محلي” يضم ممثلين من جميع أطراف مجتمع الفاشر لإدارة شؤون المدينة وضمان  توفير وتسيير الخدمات الضرورية للمواطنين.

وأوكلت مهمة حماية المدنيين في الفاشر لحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، في سبيل توفير الأمن وتأمين وصول المساعدات الإنسانية.

كما ناشدت المنظمات الإنسانية الوطنية والإقليمية والدولية بتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة لمواطني الفاشر وضواحيها وأماكن نزوحهم خارجها.

وتجددت السبت الماضي الاشتباكات بين الجيش والحركات الموالية له من جانب، والدعم السريع من جانب آخر، في وسط مدينة الفاشر.

وتعيش أجزاء واسعة من ولاية شمال دارفور، ظروفًا إنسانية بالغة، حيث أعلنت منظمات دولية ومحلية انعدام الغذاء والدواء ومواد الإيواء في العديد من معسكرات النازحين، من بينها معسكر زمزم الذي تتفشى فيه المجاعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى