الخرطوم: الجماهير
دعا جان فيجل، المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لتعزيز حرية الاديان، يوم السبت، الحكومة السودانية للعفو عن اثنين من القساوسة السودانيين، تم الحكم عليهم جنبا إلى جنب مع المواطن التشيكي بينر جاسيك والذى تم العفو عنه من قبل السلطات السودانية الشهر الماضي.
وقال فيجل، بحسب تعميم صحفي اطلعت عليه “الجماهير” أنه من المهم تنظيم دولة عادلة حول المواطنة المتساوية للجميع. وقال أن التنوع يثري ولا يضعف المجتمعات.
ولفت المبعوث الأوروبي، إلى أن المناقشات مع كل الاطراف أظهرت استعداد جميع الشركاء السودانيين للدخول في حوار مستمر وبناء حول اهمية التنوع الديني في السودان والقرن الأفريقي والعالمي.
و أوضح فيجل، أن زيارته التي استمرت من 14 الى 17 مارس الجاري ناقش خلالها مع الاطراف موضوع التعديلات الدستورية واحترامها للقانون الدولي لحقوق الإنسان، مضيفاً أن المناقشات تناولت تسليط الضوء على أهمية أن الإطار التشريعي يجب ان يعكس أيضا هذه المعايير الدولية لحقوق الانسان.
غادر جان فيجل، المبعوث الخاص للاتحاد الاوربي لتعزيز حرية الاديان الخرطوم فجر اليوم.
حيث أنهى زيارته للسودان والتي استمرت من 14 الى 17 مارس، 2017. كان الهدف من الزيارة دعم التعاون والحوار بين الثقافات والأديان، وتعزيز حرية الاديان أو المعتقدات والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف.
و قال أن السلطات السودانية سمحت له بلقاء الدكتور مضوي إبراهيم الاستاذ الجامعي المعتقل لدي اجهزة الأمن السودانية.
و أعلن فيجل انه سيطلع البرلمان الاوربي ومؤسسات الاتحاد الاوربي حول زيارته والتي هدفت الى دعم التعاون والحوار بين الثقافات والأديان،
وتشير “الجماهير” إلى أن المبعوث الأوروبي خلال زيارته التقى مع نواب البرلمان السوداني وممثلين عن الحكومة السودانية بينهم إبراهيم غندو وزير الخارجية و عمار ميرغني، وزير الأوقاف والإرشاد. كما التقى أيضا مع ممثلي منظمات المجتمع الدينية والسياسية والمدنية.
وألقى فيجل محاضرة في جامعة الأحفاد للبنات. وزار مقرات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومجلس الفقه الإسلامي، و مركز مسجد النور الاسلامي، والكنيسة القبطية وحضر المراسم الدينية للطرق الصوفية في مدينة أم درمان.