أخبار

مجلس الأمن الدولي ينهي تفويض بعثة (يوناميد) بدارفور

الخرطوم: الجماهير/ وكالات

قال مجلس الأمن الدولي إن بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في إقليم دارفور بالسودان، ستنهي مهمتها في 31 ديسمبر الجاري بعد قرابة 13 عام من بدء عملياتها.

وأوصى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، في نوفمبر الماضي، خلال تقرير مشترك، رفع إلى مجلس الأمن الدولي بإنهاء وجود قواتهما المشتركة لحفظ السلام في دارفور في 31 ديسمبر الجاري بعد ما أِشادا بالتأثير الإيجابي للتحول السياسي في السودان على حماية المدنيين.

ووافق مجلس الأمن، الذي يضم 15 دولة عضوًّا، بالإجماع على قرار يُنهي التفويض الممنوح للبعثة نهاية الشهر، ويضع إطارًا زمنيًّا مدته ستة أشهر لخفضٍ تدريجي للقوات، مع اكتمال انسحابها بحلول 30 يونيو.

وحسب الموقع الإلكتروني لمهام حفظ السلام في الأمم المتحدة، هناك في الوقت الحالي نحو 4000 جندي و480 مستشارًا للشرطة و1631 شُرطيًّا و483 موظفًّا مدنيًّا دوليًّا و945 موظفًّا مدنيًّا محليًّا.

وبدأ الصراع في إقليم دارفور بغرب السودان، منذ العام 2003، بعد أن انتفض متمردون معظمهم من غير العرب ضد الخرطوم. واتهمت القوات الحكومية والميليشيا المكونة أساسًا من العرب والتي تحركت لقمع التمرد بارتكاب فظائع على نطاق واسع. وقُتل ما يقدر بنحو 300 ألف شخص ونزوح 2,5 مليون.

وكانت السلطات الانتقالية في السودان وضعت في أكتوبر الماضي الصياغة النهائية لاتفاق للسلام مع بعض جماعات التمرد من دارفور، لكن الاتفاق استبعد الجماعة الأكثر نشاطًا على الأرض.

وفي يوليو، أسس مجلس الأمن بعثة سياسية لمساعدة السودان في الحفاظ على سلمية المرحلة الانتقالية، بالأخص في دارفور، للمساعدة في الإشراف على المساعدات الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى