الضعين- الجماهير

استمع مجلس عمداء جامعة الضعين، في اجتماع اليوم الاثنين، بقاعة المجلس، إلى تنوير من نائب مدير الجامعة، الدكتور الصادق عبدالله آدم، حول مذكرة التفاهم التي وقعتها الجامعة مع جامعة جوبا، الثلاثاء الماضي، بمدينة جوبا عاصمة دولة جنوب السودان.

وكانت قد وقعت جامعتا «الضعين وجوبا» اتفاقية تعاون بمقر الأخيرة لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد. اشتملت على تبادل قبول الطلاب بين الجامعتين في المستويات المختلفة، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والإداريين. وتهدف المذكرة بشكل أساسي لخدمة «طلاب البكالوريوس» من جامعة الضعين الذين تعثرت مواصلة دراستهم بمقر الجامعة في شرق دارفور بسبب الحرب الدائرة في السودان.

وقال نائب مدير الجامعة، في تنويره لمجلس العمداء، إن مكاسب كبيرة حصلت عليها الجامعة من زيارة وفدها إلى جوبا. أهمها موافقة حكومة الجنوب على معاملة طلاب جامعة الضعين مثل معاملة المواطن الجنوبي، وذلك بإعفاء الطلاب من رسوم الإقامة، وأن يدفعوا الرسوم الدراسية المقررة للطالب الجنوبي وهي لا تتجاوز الـ 200 دولار للعام الدراسي.

وأكد أن استضافة جامعة جوبا لطلاب الضعين مفتوحة لكل من يستطيع ويرغب في مواصلة الدراسة بعاصمة جنوب السودان.

أيضًا، من مكاسب جامعة الضعين، موافقة كلية القانون بجامعة جوبا على تدريس طلاب كلية القانون جامعة الضعين باللغة العربية وبواسطة أساتذة قانون شماليين.

وأعلن نائب مدير الجامعة، عن استعداد جامعة الضعين لتسليم الطلاب «السجل الأكاديمي» الذي يسهل لهم عملية القبول في أي جامعة أخرى.

وذكر أن إدارة جامعة الضعين لديها ثلاثة تصورات لمعالجة مشكلة توقف الدراسة، الخيار الأول؛  نافذة جامعة جوبا. والثاني؛ استئناف الدراسة في مدينة الضعين للطلاب المقيمين في المدينة حال زوال العقبات الماثلة (الأمنية والمالية). والخيار الثالث؛ فتح مراكز للدراسة في مدن أخرى للطلاب الذين يتعذر عليهم الوصول إلى الضعين والإقامة فيها.

وفي ختام الاجتماع صادق مجلس العمداء على مذكرة التفاهم مع جامعة جوبا، ووافق على  مسارات الجامعة الثلاثة المقترحة لاستئناف الدراسة، وتم تكليف وكيل  الجامعة، الدكتور يحيى الحاج موسى، وآخرين من أساتذة الجامعة بدراسة خيار فتح مركز للجامعة بوسط السودان.