أخبار

محامو الطوارئ: قصف الكومة يُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي

الجنينة: الجماهير

قالت مجموعة محامو الطوارئ، الاثنين، إن قصف الطيران التابع للجيش السوداني لمدينة الكومة بولاية شمال دارفور يعد خرقًا لمبدأي التمييز والتناسب المنصوص عليهما في البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقية جنيف.

وأسفرت غارات شنتها طائرة مسيرة تابعة للجيش، أمس الأحد، على مدينة الكومة بولاية شمال دارفور عن مقتل ما لا يقل عن (50) مدنيًا وتدمير لسوق المدينة.

وأفاد محامو الطوارئ، في بيان اطلعت «الجماهير» على نسخة منه، بأن الغارات التي شنتها الجيش على سوق مدينة الكومة بولاية شمال دارفور، أدت إلى مقتل وجرح المئات، من بينهم (41) مدنيًا على الأقل، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية في السوق.

وأضافت المجموعة: “رغم وجود مركبات تتبع لقوات الدعم السريع التي تسيطر على المدينة –فإن الهجوم الجوي تم دون مراعاة مبدأ التناسب، ودون اتخاذ أي احتياطات لحماية المدنيين، ما يشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني”.

وحمّل البيان القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية المسؤولية القانونية الكاملة عن هذا القصف العشوائي، الذي “يُعد خرقًا لمبدأي التمييز والتناسب المنصوص عليهما في البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف” بحسب البيان.

ووصف ما حدث بأنه “جريمة حرب محتملة بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.

ودعا محامو الطوارئ الأطراف المعنية بحماية المدنيين إلى مساءلة ومحاسبة كل من تورط في إصدار أو تنفيذ هذا الهجوم، وضمان وقف الهجمات العشوائية فورًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى