الخرطوم: الجماهير
قال الفريق أول، محمد عطا المولى، مدير جهاز الامن والمخابرات السوداني، أنهم سيتعاونون مع جهاز المخابرات الأمريكي “سي أي أيه”، لمكافحة الارهاب، طالما وجدوا العدالة من امريكا برفع العقوبات.
ونوه إلى أنهم يتعاونوا مع الولايات المتحدة في مكافحة الارهاب قبل العام 2000م وتوقفوا لعدم ايفاءها بالتزامها تجاه السودان.
وأشار في مؤتمر صحفي مشترك اليوم، الى أن السودان يكافح الارهاب والتطرف لأغراض وطنية لانه متضرر مادياً ومعنوياً .
واستعرض مدير الامن، حوادث عدة نتجت عن التطرف بينها اغتيال الدبلوماسي الامريكي غرانفيل بالخرطوم، فضلاً عن التحاق الطلاب السودانيين بداعش.
وقال :”سنظل نكافح مهما كانت النتائج ..جاهزون و متحسبون لها”.
ونفى وجود أي تنازل في هذه المسألة، مشيراً الى أنهم كانوا مصرين على أن يتبع التعاون مع “السي آي أي” عدالة وإنصاف من الجانب الامريكي للسودان.
وكشف عن تنسيق مع كثير من الدول في مجال مكافحة الارهاب وقال “ننسق مع كثيرين لاننا جزء من العالم ونتأثر بما يحدث في ليبيا وسوريا”.
