أخبار

مسؤول أممي: النازحون في «جبل مرة» يعانون من نقص الدواء والغذاء

قال نائب منسق الأمين العام للأمم المتحدة ‏للشؤون الإنسانية بالسودان، طوبي هارورد، على صفحته بمنصة إكس، اليوم الإثنين: إن عشرات الآلاف من النازحين وصلوا إلى جبل مرة بولاية وسط دارفور منذ اندلاع الحرب في السودان. وأضاف أن توزيع الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية قبل الحرب وأثناءها ليس كافيًا للاستجابة للاحتياجات الحالية للنازحين.

وأوضح هارورد، أن كثير من الأشخاص، خاصة الأشد ضعفًا، يموتون بسبب سوء التغذية، مع حدوث مضاعفات طبية بشكل متزايد. وكشف أيضًا، أن تدفق النازحون الجدد الفارون من الصراع في ‎الفاشر؛ يزيد من الضغط على المجتمعات المحلية والمنظمات غير الحكومية وسلطات الأمر الواقع؛ أثناء محاولتهم استغلال الموارد التي تعاني من ندرة حادة.

وأشار هارورد إلى أن هذا الضغط الذي يحدث بسبب تدفق النازحين المتواصل على منطقة جبل مرة يتركز بشكل أساسي في كل من مناطق “قولو وروكرو وديبا نايرا وسابانغا وسرتوني ويربات” ويتزايد بشكل متسارع إلى حدود أبعد من المقبولة -في إشارة إلى نقص الغذاء والدواء- وأكد في سياق ذلك: أن منطقة جبل مرة تحتاج إلى كميات كبيرة جديدة من المساعدات لخفض معدلات الوفيات المتزايدة.

وتأتي تصريحات طوبي هارورد هذه، في ظل استمرار الصراع المسلح في مدينة الفاشر بين قوات الدعم السريع من جهة، والجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه من جهة أخرى. وأيضًا، في ظل منع الجيش السوداني وصول المساعدات الإنسانية إلى مناطق سيطرة الدعم السريع خاصة دارفور وكردفان، وبالتزامن مع انتهاء مباحثات جنيف غيرة المباشرة وإعلان قوات الدعم السريع التزامها للأمم المتحدة بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، هذا في حين لم يلتزم الجيش بأي تسهيلات للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى