الجنينة: الجماهير
تبذل المؤسسات الخدمية بغرب دارفور جهودًا كبيرة من أجل توفير خدمات المياه والصحة والغذاء لأكثر من (20) ألف أسرة من النازحين الذين قدموا إلى الولاية من مناطق أخرى تشهد صراعًا وظروف إنسانية متردية.
ورحب رئيس الإدارة المدنية بغرب دارفور، تجاني الطاهر كرشوم، بالوافدين الجدد للولاية حيث قال إنهم نزحوا جراء “التهجير القسري على أساس العرق والجهة”، وأكد أن حكومته تسعى جاهدة مع الشركاء لتقديم العون الإنساني للوافدين.
وأفاد رئيس اللجنة العليا لتوفيق أوضاع الوافدين، بشير آدم السنوسي، بأن توافد النازحين إلى ولاية غرب دارفور ما زال مستمرًا بصورة يومية.
وأشار إلى أنهم بدأوا في خطة تجميعهم في مواقع محددة حتى تسهل عملية حصرهم، وتمكين المنظمات الأجنبية ووكالات الأمم المتحدة من تقديم الخدمات لهم.
وأضاف أن بعض المنظمات بدأت في توفير خدمات المياه والصحة، وأخرى قدمت مساعدات مالية لبعض النازحين.
من جانبه، جدد مدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بولاية غرب دارفور، ضو البيت آدم يعقوب، مناشدته للمنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإنقاذ أوضاع النازحين.
وأكد أن عملية حصر النازحين ما زالت مستمرة في محليات الجنينة وكرينك وسربا وفوربرنقا.
وشدد كرشوم على ضرورة التنسيق التام بين المؤسسات الخدمية والوكالة السودانية للإغاثة والشركاء الإقليميين والدوليين، في إطار تقديم الخدمات الضرورية للنازحين.
