الخرطوم: الجماهير

خلص إجتماع سداسي، ضم وزراء الري والموارد المائية والخارجية، بالسودان وإثيوبيا ومصر، إلى تبني مقترح طرحه السودان بتخصص الأسبوع الجاري لعقد إجتماعات ثنائية بين الدول الثلاث وفريق الخبراء والمراقبين، لتحديد نقاط الاتفاق والاختلاف بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي على أن تعاود الاجتماعات الثلاثية انعقادها في يوم الأحد 10 يناير الحالي.

وفي ديسمبر، اتفق رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك مع نظيره الإثيوبي آبي أحمد، بأديس أبابا على استئناف مفاوضات سد النهضة المتعثرة.

وأجرى وزير الري والموارد المائية، ياسر عباس ونظيره الإثيوبي، سليشي بيكيلي مباحثات بالخرطوم منتصف ديسمبر، ناقشت سبل استئناف مفاوضات سد النهضة في أعجل وقت.

وعقد الأطراف الثلاثة عصر اليوم الأحد إجتماعا إسفيريا بدعوة من وزيرة التعاون الدولي بجنوب افريقيا، دكتورة جي باندورا، بحضور خبراء الاتحاد الافريقي ومراقبين دوليين للنظر في إمكانية إستئناف مفاوضات ملء وتشغيل سد النهضة.

واستعرضت الدول الثلاث خلال الإجتماع مواقفها بشأن إمكانية التوصل إلى صيغة تسمح باستئناف المفاوضات في ظل التطور الايجابي بتقديم الخبراء الأفارقة لمذكرة إتفاق للدول الثلاث.

ورحب السودان بهذا التطور لكنه اعتبره غير كافي في ظل عدم تحديد دور واضح للخبراء في تسهيل التفاوض وإقتراح حلول في القضايا المستقبلية.

وخلص الإجتماع إلى تبني مقترح السودان بتخصص هذا الأسبوع لأجتماعات ثنائية بين الدول الثلاث وفريق الخبراء والمراقبين.

وطلبت الدكتورة جي باندورا، أن تخصص هذه الاجتماعات لتحديد نقاط الاتفاق والخلاف بين الدول الثلاث على أن تعاود الاجتماعات الثلاثية انعقادها في يوم الأحد 10 يناير على أمل أن تختتم المفاوضات بنهاية شهر يناير الحالي وقبل انتهاء رئاسة جنوب افريقيا لدورة الإتحاد الإفريقي.