كشفت مصادر محلية، أمس الجمعة، عن مقتل العقيد (م) بالقوات المسلحة السودانية وقائد عمليات الكدرو “مأمون الرشيد”، جراء هجوم عنيف شنته قوات الدعم السريع على الدفاعات المتقدمة للجيش السوداني بمنطقة بحري شرقي كبري الحلفايا الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.
وكان “مأمون الرشيد” قد أحيل للتقاعد من الخدمة في القوات المسلحة في العام 2019م، عقب ثورة ديسمبر التي أدت إلى إسقاط نظام الحركة الإسلامية، وبالتبع إحالة الكثير من الضباط ظاهري الإنتماء للحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني إلى التقاعد.
وجدير بالذكر، أنه كان يعمل، حتى سقوط النظام الإسلامي في أبريل 2019، مديرًا لمكتب والى الخرطوم السابق الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في دارفور عندما كان وزيرًا للدفاع قبل تقلده منصب والي الخرطوم.
وقال الصحفي المقرب من الجيش، أحمد البلال الطيب، على صفحته بمنصة إكس، اليوم السبت، إن مصادر عسكرية مأذونة، أفادت بأن “مأمون الرشيد” كان المسؤول عن تكوين مجموعة العمل الخاص بالكدرو.
وأضاف أن مصادره العسكرية، قد أكدت له، أن “مأمون الرشيد” توفي ظهر يوم أمس الجمعة، جراء هجوم واشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع شرقي كبري الحلفايا وغربي محطة ( اللستك) السامراب ومحطة (13).