الضعين- الجماهير
قصف الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، نهار الثلاثاء، «مستشفى الضعين التعليمي»، ما نتج عنه مقتل (12) شخصًا من المدنيين، من بينهم ستة من موظفي المستشفى، وجرح العديد من المرضى والموظفين، أغلبهم من النساء وكبار سن.
كما أصيب ثلاثة آخرين، من بينهم نازحة إثر سقوط قذيفة في مركز إيواء قرب المستشفى.
وقال مواطن مدينة الضعين محمد موسى لـ«صحيفة الجماهير»، إن الطيران قصف المدخل الشمالي للمستشفى، والذي يوجد فيه مبنى العيادة ومدخل الحوادث وصيدلية المستشفى.
وأضاف “موسى” أن الطيران قصف المستشفى عند الساعة الثانية عشر منتصف النهار، وأن هذا هو الوقت الذي يتجمع فيه المرضى لتلقي العلاج وهم مقبلين من ضواحي الولاية ومحلياتها.
وقالت الطبيبة فاطمة آدم داؤود، لـ«صحيفة الجماهير»، إن الإحصائية الأولية لقتلى الطيران بلغت (12) قتيلًا داخل المستشفى، وإصابة ثلاثة آخرين في محيطه.
وأضافت، أن الطيران الحربي قصف مبنى القمسيون الطبي بمستشفى الضعين ببرميل متفجر، ما أدى إلى مقتل ست موظفات كن لحظة الانفجار في وحدة العلاج النفسي المبنى المجاور للقمسيون، وإصابة ثلاثة أخرين من بينهم نازحات في مركز إيواء مدرسة الخنساء.
وبحسب مدير مركز القمسيون الطبي بمستشفى الضعين، فإن ست موظفات بالمركز مفقودات حتى هذه اللحظة، ولم يتم العثور عليهن.
جدير بالذكر، أن طيران الجيش كثف غاراته الجوية على مناطق مأهولة بالسكان، تسيطر عليها قوات الدعم السريع، وذلك تزامنًا مع مفاوضات جنيف، ما دفع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، إلى وصف سلوك قادة الجيش بعدم المبالاة، وطالب المجتمع الدولي بوضع حد لتعنت وتهرب الجيش من مفاوضات وقف الحرب.