الخرطوم- الجماهير

أودى نزاع قبلي بمحلية سرف عمرة في ولاية شمال دارفور يوم الأربعاء بحياة 10 أشخاص وأصيب 32 آخرون، لكن القوات المشتركة لحماية المدنيين في الولاية قالت إنها إحتوت الأوضاع، بينما فرضت الحكومة حظر التجوال ودفعت بتعزيزات عسكرية لفرض الأمن.

ووقع الحادث بين قبيلتي الفور والتاما بسبب حفل تنصيب سلطان للأخيرة، رفضته الأولى.

وقال مدير الشرطة مقرر لجنة أمن الولاية اللواء شرطة يحي محمد أحمد النور عقب اجتماع طارئ للجنة انعقد بمقر حكومة الولاية بالفاشر برئاسة الوالي محمد حسن عربي إن اللجنة قد اتخذت عددًا من القرارات لوقف الاقتتال بين الجانبين أبرزها فرض حظر التجوال الشامل بالمحلية وبسط هيبة الدولة، وتأكيد سيادة حكم القانون والدفع بقوات إضافية للمحلية لتعزيز الأمن.

وأكد اللواء النور أن القوات المشتركة قد تمكنت من بسط سيطرتها على الموقف واحتواءه بصورة احترافية، كاشفاً في ذات الوقت عن تمكن القوات من إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم، وإخلاء الجرحى من مكان الحدث.

وأضاف أن النزاع بين الجانبين نشب بسبب الصراع حول الحاكورة والنظارة، مشددا في هذا الصدد على ضرورة اتباع الطرق القانونية في مثل هذه الحالات لتفادي مثل هذه النتائج الكارثية ، بخاصة أن الإدارات الأهلية هي بيت الحكمة الذي ينبغي عليها معالجة مثل هذه القضايا وليس التسبب فيها.