الخرطوم- الجماهير
قالت وسائل إعلام محلية، إن مسيرات تابعة للجيش استهدفت بالقصف، اليوم الخميس، سوق الجيلي الكبير شمالي العاصمة الخرطوم. ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا وعشرات الجرحى من بين المدنيين.
وجاء في بيان أصدرته لجان مقاومة بحري، تلقت «صحيفة الجماهير» نسخة منه، أن الريف الشمالي لمدينة بحري استيقظ “على وقع مجزرة جديدة نفذتها المسيرات التابعة للجيش السوداني بسوق الجيلي الكبير (محطة قطار الجيلي)، راح ضحية لهذا الاستهداف (12) مواطنا من المناطق المتاخمة لمدينة الجيلي”.
وطالب البيان الجيش بأن يكف عن استهداف أرواح المدنيين، وأن يصدر بيانًا حول الانتهاكات التي وقعت في الريف الشمالي وكل الأقاليم التي طالها القصف الجوي.
وأضاف: “ما هو سبب معاملة المدنيين الموجودين بمناطق سيطرة الطرف الآخر على أنهم أعداء مثله؟ أين مهنية الجيش والتزامه بقواعد الاشتباك وفقًا للشرائع الدينية والمواثيق الدولية؟”.
وأكدت لجان مقاومة بحري موقفها الثابت من الانتهاكات التي تقع بحق المدنيين أيا كان مصدرها، موضحةً أنه لا فرق بين من يموت بقصف مدافع الدعم السريع أو سلاح طيران الجيش.
ودعا البيان، المجتمع الدولي لـ”اتخاذ موقف واضح وصارم تجاه هذه الانتهاكات، ووضع حد لها بعد أن أبدى الطرفان عدم جديتهما في حماية المدنيين”.
ويقع سوق الجيلي الكبير الذي استهدفته مسيرات الجيش، قرب مصفاة الجيلي الاستراتيجية التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل العام الماضي.
وتعرضت مصفاة الجيلي لقصف جوي في يونيو الماضي، أدى إلى تدمير أكثر من 60% من المنشآت، حيث تعرضت لأضرار بالغة لحقت بالمحولات الرئيسية والمخازن وخطوط نقل البترول.
