أخبارأخبار عاجلة

منسقية النازحين واللاجئين تدين مقتل أربع نساء بينهن ثلاث شقيقات بقصف جوي

أدانت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، مقتل ثلاث شقيقات في غارة جوية نفذها الطيران الحربي التابع للجيش يوم الأحد على مخيم “فتا برنو” بولاية شمال دارفور، وجددت إدانتها لاستمرار انتهاكات حقوق الإنسان بواسطة طيران الجيش.

وجاء في بيان صادر من المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، الثلاثاء، حصلت «صحيفة الجماهير» على نسخة منه: “واصل طيران الجيش السوداني قصف مخيمات النازحين في دارفور بصورة مدمرة ووحشية، ففي حادثة مؤلمة جديدة، تعرض مخيم فتابرنو بمحلية كتم بولاية شمال دارفور، مساء الأحد الموافق 5 يناير الجاري، لقصف جوي مروع أدى إلى مقتل وإصابة ثمانية أشخاص، بينهم أربع نساء استشهدن على الفور”.

وكشف البيان عن تعرض عدد من الجرحى لإصابات متفاوتة الخطورة، وتدمير واسع للمنازل والملاجئ. ومن بين الشهداء ثلاث شقيقات فقدن حياتهن في هذه المأساة، وهن: “تهاني عمر أبكر، مكة عمر أبكر، مدينة عمر أبكر”.

ووصف البيان جرائم الطيران الحربي بالبشعة لكونها تُرتكب ضد المدنيين العزل وعدّها انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الإنسانية. وأضاف: “ولم يكن قصف مخيم فتابرنو الحادثة الأولى، فقد سبقه قصف مخيمي أبو شوك وزمزم، حيث تعرضت مخيمات النازحين لإنتهاكات جسيمة على يد الدعم السريع، الذي مارس فيها جرائم مروعة بحق الأبرياء”.

وتابع البيان: “هذه التصرفات تعكس قسوة غير مسبوقة تستهدف النساء والأطفال بشكل خاص، ولا يبدو أن أي من الأطراف المتنازعة يستجيب للمناشدات الدولية والإقليمية لوقف هذه الأعمال، ما يبرز طبيعة العقيدة التي تستمدها هذه الأطراف من أيديولوجيات متطرفة تدعم هذا الصراع المدمر. الطائرات والمسيرات والجوع والمجاعة أصبحت أدوات إبادة جماعية يومية تُستخدم لإزهاق أرواح الأبرياء”.

واستطرد: “إننا في المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين نعجز عن إيجاد الكلمات التي يمكن أن تصف هذه المجازر والجرائم المروعة، ولكن ما يحدث يمكن وصفه بالجبروت والقسوة التي لا تعرف أي حدود”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى