أخبارأخبار عاجلة

منسقية النازحين واللاجئين تنفي مزاعم الإسقاط الجوي بمخيمي «كلمة والسلام» بجنوب دارفور

متابعات: الجماهير

نفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور، الأحد، الأنباء المتداولة عن إسقاط جوي من قبل الجيش السوداني لمخيمي “كلمة” و”السلام” بولاية جنوب دارفور.

وقبل أيام، جرى تداول تسجيلات صوتية على مواقع التواصل الاجتماعي، منسوبة لشخص غير معروف، يتحدث عن إسقاط جوي من الجيش على معسكري “كلمة” و”السلام” بجنوب دارفور.

وقالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور، في بيان اطلعت عليه «صحيفة الجماهير»: “تابعنا في وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلات تروج وتدعي أن هناك إسقاطًا جويًا تم في مخيمي كلمة وسلام بجنوب دارفور عن طريق الجيش السوداني، وهذا الكلام عارٍ من الصحة تمامًا، ولا يمكن أن يحدث لأن هذا الجيش هو في الأساس السبب في النزوح الذي حصل في دارفور، وقتل الناس وتشريدهم وتهجيرهم من قراهم التي كانوا آمنين فيها ويمارسون حياتهم الطبيعية. وحتى في المخيمات، لاحقتهم هذه الانتهاكات”.

وأوضح البيان أن الهدف الأساسي من هذه التسجيلات، في هذا التوقيت، هو تشويه وشيطنة النازحين وخلق الفتن وزعزعة الاستقرار في المخيمات، واصفة ذلك بأنه “إحدى تجليات الحرب المجنونة التي وصلت إليها البلاد”.

وحذر أطراف الحرب من “مغبة استخدام النازحين ككبش فداء لتحقيق مكاسب سياسية أو حربية”. وأضاف: “هذه التسجيلات المثيرة تهدف إلى زرع الفتن وزعزعة الاستقرار وسط المجتمعات التي تعاني من الجوع والمجاعة، بالإضافة إلى انتهاكات حقوق الإنسان”.

واستطرد البيان: “ينبغي على المجتمع الدولي والأمم المتحدة القيام بواجبهم الإنساني، الذي هو من صميم عملهم، وحماية المدنيين الأبرياء وفق الأعراف والقوانين الدولية المنصوص عليها. كما ندعوهم إلى الضغط على كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها لوقف الحرب والعدائيات وإنهاء معاناة المدنيين العزل في كافة مناطق السودان المختلفة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى