أخبار

نبيل أديب يتهم بعض المؤسسات الإعلامية بــ”شيطنة” إفاداته الإعلامية

الخرطوم – الجماهير
اتهم رئيس لجنة التحقيق المستقلة في أحداث فض الاعتصام، نبيل أديب عبد الله، الخميس، بعض المؤسسات الإعلامية، بالجنوح للإثارة واصطناع الغرابة وشيطنة إفاداته الإعلامية من أجل التكسب.
وذكر أديب في بيان تلقته “الجماهير”، أن التناول السالب وبث الأكاذيب يؤثر على عمل اللجنة ويعرقل مجهوداتها للوصول إلى الحقيقية كاملة.
وأضاف، “منذ أن أصدر رئيس مجلس الوزراء قراراً بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في جريمة فض اعتصام القيادة العامة في 22 سبتمبر 2019، وكُلفت وزملاء آخرين بمهمتها، حرصنا على علاقة مع الإعلام ترتكز على الشفافية والوضوح وتمليك الحقائق دون الخوض في التفاصيل التي تؤثر على سير التحقيقات”.
وتابع، “في المقابل تعاملت بعض المؤسسات الاعلامية مع تصريحاتنا والمقابلات الصحفية التي أجرتها معنا بمهنية، فيما جنحت أخرى للإيغال في الإثارة واصطناع الغرابة بل و(شيطنة) إفاداتنا وهي بذلك تطمح في التكسب ولكنها لا تدرك أن التناول السالب وبث الأكاذيب يؤثر على عمل اللجنة ويعرقل مجهوداتها للوصول للحقيقة كاملة”.
ومضى قائلا، “أمس الأول ورد حديث على لساني نشرته عدد من المواقع الإلكترونية نقلاً عن مجلة (نيو لاينز) الأمريكية وذكرت هذه المواقع أن رئيس لجنة التحقيق المستقلة في فض اعتصام القيادة العامة نبيل أديب، حذر من أن نتيجة التحقيق، قد تؤدي إلى انقلاب عسكري، أو اضطرابات جماهيرية في الشوارع”.
وأوضح أن “هذا الحديث بالشكل الذي تم تناوله في الاعلام مبتور وغير صحيح، فمحرر (نيو لاينز) سألني عن خطورة نتائج التحقيق وذكر عدد من الاحتمالات، وأجبته بأنني لست معنياً بالنتائج السياسية مهما كانت ومهمتي عدلية والنتائج تحددها البينات وليس الأثر السياسي، وقطعت بأني لست مكلفاً بوظيفة سياسية وإنما تحقيق جنائي والتحقيق الجنائي تحدد نتائجه البينة أما مسألة النتائج السياسية للتحقيق ليست من سلطاتي وليس لها أثر على تلك النتائج”.
وزاد “من الواضح أن بعض المواقع الإعلامية أرادت الإثارة واجتزأت جزء من حديثنا وحورته بحسب هواها، وهذا منحى غير مهني، ولكنه لن يؤثر على شراكتنا مع الاعلام من اجل الوصول للحقيقة، وسنعمل على تطوير هذه العلاقة في الأيام القادمة حتى لا تتكرر مثل هذه الأخطاء (المشوشة) والتي تنحى للتضليل وتغبيش الحقائق”.
وتابع، “إننا ماضون في التحقيق وفق الأسس المهنية مم أجل تقديم قضية مكتملة الأركان للمحاكمة”.
وفي يونيو 2019، فض مسلحون يرتدون زيا عسكريا، اعتصاما مطالبا بتسليم السلطة للمدنيين أمام مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم.
وأسفرت عملية الفض عن مقتل 66 شخصا، بحسب وزارة الصحة، فيما قدرت “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعب آنذاك العدد بــ128.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى