نيالا: الجماهير
نشرت قوات الدعم السريع بولاية جنوب دارفور، الاثنين، عشرات العربات التأمينية على طرقات مدينة نيالا، بهدف محاربة الظواهر السالبة التي تتمثل في النهب المسلح وتهديد المارة وسلب الممتلكات إلى جانب تجارة السلاح والمخدرات.
وقال رئيس الإدارة المدنية بجنوب دارفور، محمد أحمد حسن، خلال مخاطبة القوة التأمينية المشتركة التي تتكون من الدعم السريع والشرطة الفدرالية والاستخبارات العسكرية: “نحن اليوم في حملة استباقية لمحاربة الظواهر السالبة بنيالا”، وذلك عقب توافق كل السلطات الحكومية والأمنية بالولاية على محاربة الجريمة من أجل توفير الأمن والاستقرار للمواطنين.
وتابع أنهم قد قاموا في حكومة الولاية، بناءً على توجيهات وقرارات سابقة بخصوص المجرمين الذين أرقوا مضاجع المواطنين، بفرض حالة الطوارئ وتحديد فترة حظر التجوال، وأن حملات توعوية للمواطنين قد تمت قبل تنفيذ القرارات المشددة اليوم بهذه القوة.
وطالب “حسن” القوات التأمينية المشتركة بعدم التهاون مع جميع من يعمل على زعزعة الأمن أو من يضبط وهو مخالف لأي من القرارات الأمنية، مشيرًا إلى أن الحملة ليست محصورة في مدينة نيالا بل أنها ستمتد إلى جميع محليات الولاية.