نيالا: الجماهير
أكدت الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور، اليوم الأحد، هدوء الأوضاع الأمنية وعودة الحياة إلى طبيعتها في مدينة نيالا عقب الاشتباكات التي أدت إلى مقتل 10 أشخاص بينهم اللواء أحمد بركة الله.
ووصف رئيس الإدارة المدنية بجنوب دارفور، يوسف إدريس يوسف، الأحداث التي وقعت أمس السبت في السوق الشعبي بنيالا بالمؤسفة.
وقال “يوسف” إن السبب الرئيسي لهذه المشكلة يعود إلى تنفيذ قوة الظواهر السالبة مهامها الرسمية وأن هناك أشخاصًا يتبعون للدعم السريع اعترضوا هذه القوة في تنفيذ واجبها وحدثت الاشتباكات بينهم.
وأوضح “منذ أن وقعت هذه الأحداث أرسلت لجنة أمن الولاية فورًا قوة لموقع الحدث لحسم المشكلة وبحمد تم احتواء الموقف”.
وأكد رئيس الإدارة المدنية بجنوب دارفور القبض على المتهمين، وأنه قد تم تشكيل لجنة تقصي الحقائق ومن ثم تقديمهم للعدالة، مشيرًا إلى أن لجنة أمن الولاية وضعت تدابير لوضع حدًا لمثل هذه الظواهر حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث المؤسفة.
ونفى “يوسف” ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مهاجمة قوة تتبع للدعم السريع لقسم شرطة نيالا شمال، وقال إن الهدف من هذه الشائعة زعزعة الأمن والاستقرار بالمدينة التى بدأت تتعافى نوعا ما مقارنة بالفترة الماضية.