الخرطوم – الجماهير: أدانت هيئة محامي دارفور وشركاؤها بأشد العبارات الجريمة البشعة التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تُظهر جنودًا يرتدون زي القوات المسلحة وهم يرفعون رأسي شابين تم قطعهما وفصلهما عن جسديهما، ويطلقون الشتائم النابية.
حمّلت الهيئة الطرفين المتحاربين (قيادتي الجيش والدعم السريع) المسؤولية الكاملة عن كل الانتهاكات والجرائم التي تُمارس في المناطق الخاضعة لسيطرتهما، بما في ذلك تلك التي يرتكبها منسوبيهم، سواء بشكل فردي أو جماعي.
أشارت الهيئة إلى أن ممارسة القتل خارج نطاق القانون بهذه الكيفية الموغلة في الوحشية والفظاظة، ونشرها على وسائل التواصل الاجتماعي دون مبالاة، يُشير إلى تفكك الدولة وشيوع ثقافة الكراهية وانتهاك القانون.
طالبت الهيئة الأجهزة المختصة في الدولة بفتح بلاغات جنائية في مواجهة جميع من ظهروا في شريط الفيديو، وتحويلهم للقضاء للمحاكمة العاجلة، وتنفيذ العقوبة المقررة عليهم علنًا.
حذّرت الهيئة من أن السكوت على هذه الأفعال أو التستر عليها، يُعدّ بمثابة تورط جنائي، ويؤدي إلى انزلاق البلاد في الفوضى الشاملة.
و شددت الهيئة على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجريمة البشعة، عبر محاكمة علنية وناجزة، لضمان تحقيق العدالة وردع أي جرائم مماثلة في المستقبل